اقتصاديون ل jo24
مالك عبيدات _ اكد الخبير الاقتصادي وامين عام الحزب الشيوعي الاردني الدكتور منير حمارنة ان تخفيض اسعارالمحروقات والتي قامت به الحكومة أمس لم ينعكس بشكل حقيقي على اسعار النفط العالمية مبينا أن الحكومة تقوم برفع أسعار النفط بشكل كبير الى ان تخفيضها قليل جدا لا يكاد يلمس.
وبين الحمارنة ان الحكومة الان تقوم بعمل دور الوسيط في البيع والشراء وفرض الضرائب على المواكن لتحسين ايرادات الموازنة مضيفا أن الحكومة تقوم باخذ ضريبة بمقدار 2025 على المواد التي تنتج من البترول موضحا ان دور الحكومة يقتصر على اخذ مافي جيب المواطن بعيدا عن الاسعار الحقيقة للنفط الخبير.
من جانبه بين المحلل الاقتصادي خالد الزبيدي ان اسعار وقود الطائرات ارخص من كاز المواطن الفقير بنسبة 20% وهي لا تهتم سوى بتحسين ايرادات الخزينة.
وأكد الزبيدي ان هذه التسعيرة غير منطقية وغير مقبولة ولا ينعكس على الاسعار الحقيقية لاسعار النفط العالمية مشيرا الى ان ايرادات الخزينة من الضرائب والرسوم من 6 7 مليار سنويا أفلا تكتفي الحكومة لتقوم برفع اسعار النفط على المواطنيين.
المحلل الاقتصادي حسني عايش اشار الى ان تسعيرة الحكومة يكتنفها الغموض وهي لاتعطي معادلة يتم استخراج اسعار النفط على اساسها.
واضاف عايش انه اذا تم احتساب سعة البرميل160 لتر يستخرج منه 80 لتر بنزين وثمنه حسب الاسعار العالمية 30 دولار ويفرض عليه 45% ضرائب يصبح ثمنه 32 دينار اي ان سعر لتر البنزين سيصل الى 40 قرش على اعلى حد وهو السعر الحقيقي للتر.
وأوضح عايش انه يجب على الحكومة وضع نسبة ثابته لاسعار النفط وأن يتم البيع حسب الاسعار العالمية مبينا ان سعر النفط في الثمانينات 70 دولار وكان يباع البنزين ب8 دنانير واسطوانة الغاز بدينارين .
واكد عايش ان الحكومة ستبقى تحتكر تسعيرة النفط حتى تزيد ايرادات الخزينة من جيب المواطن وهي الطريقة الاسهل للربح السريع.