12 مكتباً من 11 دولة عربية يؤسسون «محامون حول العالم»
مجموعة «محامون حول العالم» فكرة انطلقت من خلال مجموعة من المحامين في 11 دولة و12 مكتب محاماة، لتقدم خدمات عابرة للحدود لعملاء تلك المكاتب ممن لديهم دعاوى قضائية في أي من تلك الدول، بما يعتبر بمثابة مكتب محاماة واحد في 11 دولة يجمع عشرات الخبرات القانونية.
وحول نشأة المجموعة قالت المحامية هدى المهزع والمحامي مصطفي الصالحي إنها بدأت في تركيا حين اجتمع محامون من دول عربية متعددة خلال ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي، واتفقوا على تدشين تعاون مشترك بينهم في المجال القانوني والتحكيم الدولي، حيث تم عقد لجنة تأسيسية في تركيا وتوقيع مذكرة تفاهم، واحتضنت البحرين الاجتماع الأول، ومن المتوقع أن تشهد المجموعة توسعا خارج نطاق الدول العربية ليتعاون مع محامين في بريطانيا وحتى الصين.
وأوضح المحامي مصطفى الصالحي أن مكاتب المجموعة لديها عملاء ودعاوى في كل من دول المجموعة، ويتم التعاون في متابعة قضايا العملاء من خلال مكاتب المحامين في المجموعة كل في دولته نيابة عن الزميل في دولة أخرى، بهدف تخفيض النفقات وسرعة متابعة أعمال الموكلين في الخارج.
بدوره أكد المحامي مشاري العنيزي من الكويت أن مكتبه هو المقر الرئيسي للمجموعة، لافتا إلى أن الحاجة للمكتب الدولي أصبحت ملحة في العمل الاقتصادي وقال إن ما يميز المجموعة هو الخبرة القانونية التي يتمتع بها الأعضاء.
وقال أستاذ القانون المدني بجامعة قرطاج بتونس والمحامي الدكتور عبدالوهاب رباعي إن التعاون بين المكاتب يهدف لتقريب العدالة وتطوير الاستثمارات في دول المجموعة ودول أخرى، وأكد أن الاستثمارات الدولية تستلزم اليوم وجود استشاري متعدد الأطراف وهذا ما تقدمه المجموعة.
وأوضح المحامي محمد زيدان من الأردن أن مكتبه متخصص بالملكية الفكرية وتأسيس الشركات والقضايا التجارية، وقال إن أهم ما يميز المجموعة هو التنوع في التخصص، بينما أكد المحامي هاني زاهدة من الأردن أيضا على أهمية تقديم الخدمة بجودة عالية في كافة الدول، وقال إن المجموعة ستمثل إضافة وتكاملا للأعضاء بشأن الأنظمة القانونية.
ومن المملكة العربية السعودية أفاد المحامي هشام حنبولي بأن الخبرة لدى جميع الزملاء في المجموعة يمكن أن تعزز من أعماله الدولية مشيرا إلى أن السوق الاقتصادي المتوسع في السعودية يفتح المجال لعمل كبير.
ومن أقصى الغرب انضمت المحامية بشرى مائضم للمجموعة، موضحة أن الزملاء من المغرب وتونس لديهم القدرة على التعامل مع الدعاوى باللغة الفرنسية وخبرة في العمل القانوني يمكن أن تضيف إلى المجموعة نمط أعمال آخر.
وقال المحامي عبدالله المدحاني من الإمارات إن خبرته القانونية تمتد إلى أكثر من 20 عاما، ويتم التعامل مع قضايا لموكلين في دول الخليج والدول العربية، ولذلك كان الانضمام للمجموعة يعتبر بمثابة فرع للمكتب في 11 دولة عربية.