معاناة النصر مستمرة .. أزمة لويس كاسترو المزمنة وعشق النجوم لـ “الريمونتادا”! – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة

بعض الأمور البسيطة تجعل النصر يُعاني
على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه نادي النصر، إلا أن هناك معاناة يعيشها النصر منذ بداية الموسم، ولا يتحرك المدرب البرتغالي لويس كاسترو من أجل حلها!
النصر حقق الفوز على التعاون برباعية مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما بالجولة 19 ضمن منافسات دوري روشن السعودي.
نتحدث خلال السطور التالية عن المعاناة الحقيقية التي يمر بها النصر منذ بداية الموسم، ولم ينجح كاسترو حتى الآن في حل تلك المشاكل..
الدفاع .. الأزمة المزمنة!
منذ بداية الموسم والجميع يلاحظ أن النصر يُعاني على مستوى الدفاع، ولا يستطيع إيقاف المنافسين عن تسجيل الأهداف في مرمى العالمي.
ووصل النصر حاليًا إلى المباراة السادسة على التوالي التي يستقبل فيها أهداف، ويفشل في الخروج دون استقبال أهداف “كلين شيت” بعدما استقبل هدفًا في الدقائق الأولى من المباراة.
النصر يمتلك عناصر رائعة في الدفاع، ولكن المنظومة الدفاعية التي يعتمد عليها كاسترو، لابد من إعادة النظر فيها من جديد، والقضاء على الأخطاء الساذجة التي يقع فيها اللاعبين.
عبد الإله العمري يعد من أفضل المدافعين المحليين، وإيمريك لابورت المدافع الأساسي في منتخب إسبانيا، لن تجد أفضل منهما، ولكن الأمر يتعلق بالتكتيكيات الدفاعية لدى العالمي، التي يطبقها كاسترو.
نجوم النصر عشقوا لعبة “الريمونتادا”
يبدو أن نجوم نادي النصر عشقوا لعبة الريمونتادا مؤخرًا، حيث أصبحوا ينتظرون التأخر في النتيجة من أجل الظهور بشكل أفضل وقلب النتيجة وتحقيق الانتصار.
حدث ذلك في مباراة الاتحاد الأخيرة، بعدما تأخر النصر في النتيجة 21، ليقلبها إلى 52 لصالحه، وأيضًا أمام الشباب كان يتقدم بهدف وانتظر نجومه أن يتعادل الليوث ليسجلوا 4 أهداف ويفوز 52.
وآسيويًا أمام استقلال دوشنبه الطاجيكي، تأخر النصر بهدف دون رد، لينجح النصر في الشوط الثاني في قلب الطاولة وتسجيل هدف التعادل بالدقيقة 50، وأمام الدحيل القطري مرتين في مباراتي الذهاب والإياب نفس السيناريو تقريبًا!
واليوم تأخر النصر بهدف في الدقائق الأولى من المباراة، وكالعادة نجح نجوم العالمي في تسجيل رباعية ليحقق الانتصار ويواصل مطاردة الهلال المتصدر.
ما الذي تنتظره يا كاسترو؟
ما حدث في ديربي الرياض الأخير أمام الهلال، كان بمثابة درس كافي أمام لويس كاسترو من أجل التعلم منه، وعدم انتظار الفعل من المنافس حتى يقوم فريقه برد الفعل.
الهلال في ديربي الرياض تقدم بالهدف الأول، وبعدها سيطر النصر على المباراة، وحاول التعادل ولكن تحضير لاعبي الزعيم الجيد لتلك المباراة منعهم من العودة كما اعتاد نجوم العالمي!
ولكن بعد هذا الديربي، لم يتعلم النصر أي شيء مما حدث فيه، وظل الوضع على ما هو عليه، ينتظر نجوم العالمي التأخر أو التعادل في النتيجة حال بادر في التسجيل، ثم يبدأ الجميع في التحرك من أجل التسجيل وتحقيق الانتصار!