أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على مساعدة الطلبة في تحقيق مستوياتهم الفعلية من خلال جهودهم الذاتية وعبر مختلف أنظمة التقويم الأكاديمي، وخصوصاً أنه في كثير من الأحيان قد تتأثر المعدلات الأكاديمية للطلبة نتيجة أسباب خاصة سواء صحية أو مجتمعية قد تتصادف مع أوقات الامتحانات، مما قد يعرض الطالب إلى ظروف تنعكس سلبًا على الأداء.
وكشف سعادة الوزير عن أن نظام تحسين المعدل الدراسي سوف يتاح للطلبة اعتبارًا من بدء الفصل الدراسي الثاني في الفترة من ٢٨ يناير وحتى ١١ فبراير ٢٠٢٤، وأن الوزارة قد قامت بتطوير النظام ليكون في صالح الطلبة بشكل أوسع، حيث ارتكزت عملية التطوير على عدة عناصر تتمثل في الآتي:
أولاً: زيادة عدد الساعات والمساقات التي يمكن لطلبة المرحلة الثانوية التسجيل فيها لتحسين نتائج المقررات الة بها.
ثانيا: تمكين طلبة التعليم الفني والمهني، ولأول مرة، من التسجيل في برنامج تحسين المعدل الأكاديمي، في مساقات الثقافة العامة والمساقات المساندة مع زيادة عدد الساعات المتاحة لطلبة المستوى الثالث المقبلين على التخرج.
ثالثا: مراعاة جداول الاختبارات النهائية بحيث لا تتعارض مع مواعيد اختبارات مقررات التحسين وبحيث لا يضطر الطالب إلى دخول اختبارات الدور الثاني.
وبين سعادة الوزير أن التسجيل في نظام تحسين المعدل الأكاديمي مجاني ولا يتطلب رسوماً من الطلبة، ويرتكز بشكل أساسي على السماح للطالب بدراسة عدد من الساعات المحددة ذاتياً، ومن ثم دخول الامتحانات النهائية مجدداً، حيث ترصد للطالب النتيجة الأفضل التي يحققها، ولا يتم رصد نتيجة أقل له في حال لم يتمكن من تحقيق درجة أعلى في اختبار التحسين.
وذكر وزير التربية والتعليم أن التعاميم الخاصة ببرنامج تحسين المعدل الأكاديمي سوف ترسل إلى جميع المدارس الثانوية والفنية والمهنية مع بدء الفصل الدراسي الثاني، متمنياً لجميع الطلبة التوفيق والنجاح في مثابرتهم نحو إتمام مشوارهم الدراسي والعلمي.
