رئيس الشورى: حريصون على تعزيز الشراكات البرلمانية بين البحرين وكوريا
أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، الحرص على تعزيز وتعميق الشراكات البرلمانية، والتعاون الثنائي في المجال التشريعي بين مملكة البحرين وجمهورية كوريا، ومواصلة العمل على ترسيخ العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، والدفع بمسارات النهضة والتطور اللتين يشهدهما البلدان الصديقان، مشيدًا بالعلاقات البحرينية الكورية الممتدة لنحو خمسة عقود، وما تتميز به من تعاون وثيق في المجالات التنموية والحيوية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنّ مملكة البحرين تعتبر من أوائل الدول التي بدأت التعامل مع كوريا في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية، مشيدًا بتنامي حجم التبادل التجاري والصناعي بين البحرين وكوريا.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، اليوم (الثلاثاء)، بحضور سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة الدكتور علي بن محمد الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس، سعادة السيدة كوون إيون هي، رئيسة لجنة الصداقة البحرينية الكورية بالجمعية الوطنية في جمهورية كوريا، والوفد المرافق لسعادتها، بحضور سعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الدبلوماسية البرلمانية البحرينية ترتكز في إقامة العلاقات والروابط مع المجالس التشريعية وبرلمانات الدول الشقيقة والصديقة، على الثوابت الوطنية، والأسس الرصينة التي تعزز المصالح المشتركة بين الدول، وتفتح الآفاق لبحث ومناقشة سبل استدامة التنمية، واستثمار الفرص في تحقيق طموحات وتطلعات الشعوب.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين اتسمت على مر التاريخ بانفتاحها على مختلف الثقافات والأديان، وأصبحت بلدًا نموذجيًا ومتفرّدًا في التعايش الديني، والتسامح الإنساني وقبول الآخر، مؤكدًا معاليه أن التنمية والازدهار في مملكة البحرين تتحقق بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى جانب تكاتف شعب البحرين، والمشاركة الفاعلة للمرأة البحرينية في مختلف مجالات العمل الوطني والتنموي.
من جانبه، أشاد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، بالتقدم والازدهار الذي تشهده كوريا في شتى المجالات، منوّهًا إلى أن مملكة البحرين تحرص منذ سنوات طويلة على مد جسور التعاون مع كوريا.
وأثنى فخرو على مستويات التعليم المتميزة في جمهورية كوريا، والتي أسهمت في إحداث نقلة نوعية لكوريا، وعززت مكانتها الدولية، ونهضتها التنموية.
من جانبها، أشادت كوون إيون هي، رئيسة لجنة الصداقة البحرينية الكورية في الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا، بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين، وما تمتاز به من موقع ومركز استراتيجي وإقليمي مهم، مؤكدة أن مملكة البحرين كانت محطة انطلاق جمهورية كوريا في التعاون والتنسيق مع الدول الخليجية.
وأكدت السيدة كوون إيون هي حرص جمهورية كوريا على تعزيز التعاون مع مملكة البحرين في العديد من المجالات، وخصوصًا الصحية والصناعية والمصرفية، إلى جانب مجال التحول الرقمي، منوّهة بالدور الذي تقوم به المجالس التشريعية في البلدين الصديقين للنهوض بمسارات العمل المشترك، والبناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات مشهودة في البلدين.