قلق في بريطانيا بعد تمديد فترة إقامة الملك تشارلز بالمستشفى
مدّد الأطباء المشرفون على الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث، فترة إقامته في المستشفى، بعد خضوعه لعملية جراحية في البروستاتا، بحسب ما أعلنه مصدر مقرب من العائلة الملكية لصحيفة “ديلي ميل”.
وأثار تمديد فترة علاج ومراقبة الملك مخاوف بشأن صحته في بريطانيا، خاصة بعد أن كان تشارلز البالغ من العمر 75 عاما يعتزم البقاء في المستشفى لليلتين فقط؛ إذ كان من المفترض أن يغادر عيادة لندن أمس الأحد.
وقال مصدر من القصر لصحيفة “ذا صن” البريطانية قبل عملية تشارلز، إن الملك “لن يمكث في المستشفى لأكثر من ليلتين، إلا في حال حدوث مشاكل صحية غير متوقعة”.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أكد فيه القصر أن الملك قد يغيب عن المناسبات العامة مدة شهر، بعد العملية الجراحية، وأنه بحاجة لفترة تعافٍ وراحة.
يذكر أن الملكة كاميلا كانت زارت زوجها يوم أمس الأحد، حيث شوهدت وهي تغادر المستشفى “مبتسمة” عند الساعة السابعة مساء.
وكان قصر باكينغهام قد أعلن يوم الأربعاء الماضي، أن الملك تشارلز الثالث يعالج من تضخم البروستاتا، وأنه سيخضع لتدخل جراحي يوم الجمعة.