وزير التربية يرعى افتتاح اعمال المؤتمر الدولي في الابتكار المفتوح والتحول الرقمي الاحد المقبل
تنطلق اعمال المؤتمر الدولي “الابتكار المفتوح والتحول الرقمي” الذي تنظمها جامعة الخليج العربي الاحد المقبل تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، وذلك بهدف استكشاف آفاق جديدة في استخدام التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي اللذان يُعتبران من أهم أدوات العصر الحديث التي تعزز التقدم والتطور في جميع المجالات العلمية والعملية، إذ يهدف المؤتمر إلى تشجيع المشاركة والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لخلق حلول ابتكارية تضيف قيمة للحياة اليومية وترفع الكفاءة والإنتاجية.
هذا ووقعت جامعة الخليج العربي اتفاقية تعاون لتنظيم المؤتمر مع شركة مؤتمرات الخليج (GC) تحت شعار “الابتكار المفتوح والتحول الرقمي”، ليجمع هذا المؤتمر نخبة من الممارسين والأكاديميين والخبراء والمبتكرين وصناع القرار من القيادات في القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لاستكشاف آفاق جديدة في استخدام التكنولوجيا والابتكار معا.
وقال عميد الدراسات العليا ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الاستاذ الدكتور اسعود المحاميد “أن مشهد الابتكار والتكنولوجيا في دول الخليج العربية والوطن العربي شهد تطور لافت في الفترة الأخيرة بشكل يبشر بتحويل إلى آفاق مستقبلية جديدة، متوقعاً أن يكون المؤتمر محورًا للتفاعل مع خبراء رائدين، واستكشاف التقنيات المتطورة، وبناء شبكات عمل مهمة وفاعلة، ومناقشة مستقبل الابتكار المفتوح في المنطقة”.
وأوضح قائلاً: “الربط بين الابتكار والتحول الرقمي يعتبر أمرًا حاسمًا في التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ ويتميز هذا الربط بتعزيز الابتكار من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة لتطوير حلول جديدة وتحسين العمليات القائمة. كما يساهم التحول الرقمي أيضًا في تسريع وتعزيز عملية الابتكار من خلال توفير المنصة والإمكانات اللازمة وتقليل التكاليف وتوفير وقت أكثر للابتكار وتطوير المنتجات والخدمات الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للابتكار المدعوم بالتحول الرقمي أن يحقق تغييرات اجتماعية هائلة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والنقل والطاقة، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات، ويساهم التحول الرقمي كذلك في خلق فرص عمل جديدة وتنمية القوى العاملة الماهرة للوظائف المستقبلية، ويعزز التنافسية في السوق بفضل تحسين المنتجات والخدمات وزيادة الكفاءة. وأخيرًا، يوفر التحول الرقمي حلولًا مستدامة للتحديات البيئية والاقتصادية من خلال تطوير مصادر الطاقة النظيفة وتحسين الاستدامة البيئية”.
هذا، ويُعد المعرض المصاحب للمؤتمر فرصة مؤاتية للشركات لعرض خدماتها وتقنياتها الرائدة، والتفاعل مع المشاركين والباحثين وصناع القرار. إذ إنه استثمار ذو عائد عالي يعزز الرؤى ويفتح أبواب التعاون والشراكات بين جميع القطاعات لضمان الاستمرارية والنمو والتنافس.