توصيات هامة في ختام الندوة الوطنية الرابعة حول فقر الدم المنجلي
أكد الدكتور جعفر آل طوق أخصائي أمراض الدم الوراثية بمركز أمراض الدم الوراثية بالمستشفيات الحكومية رئيس اللجنة العلمية في الندوة الوطنية الرابعة حول فقر الدم المنجلي، تسجيل الندوة نجاحاً بارزاً عبر المحاضرات والمعلومات الثرية التي قدمها المحاضرون المشاركون في الندوة، والتي أقيمت بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبتنظيم من المستشفيات الحكومية وبالتعاون مع أديوكيشن بلاس.
وأشار الدكتور جعفر آل طوق إلى أن الندوة خرجت بالعديد من التوصيات والتي يأتي في مقدمتها أهمية تطوير مؤشرات مراقبة جودة والتزام عمل الطواقم الطبية لتحسين علاج مرضى فقر الدم المنجلي، وتشخيص فقر الدم المنجلي ذي الحالات ذات الاحتمال العالية بالإصابة بالجلطات الدماغية والوقاية الأولية والثانوية لهذه الفئة.
وقال: “كما خرجت الندوة بتوصية بأهمية سرعة علاج الفئة المصابة بالجلطات الدماغية، وأن يكون العلاج مشتركاً بين أطباء الجهاز العصبي وأطباء أمراض الدم الوراثية، وذلك بعد أن قدمت الدكتورة فاطمة علي عباس محاضرة عن إدارة السكتة الدماغية ، و ضرورة تحسين الصحة النفسية والاجتماعية لمرضى فقر الدم المنجلي”.
وذكر جعفر آل طوق أن الندوة شهدت مشاركتين من خارج مملكة البحرين، من سلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية، حول آخر التدخلات الدوائية لعلاج فقر الدم المنجلي، واستعرضت الندوة تاريخ الفحوص التشخيصية لحديثي الولادة وطلبة المدارس وفحص ما قبل الزواج، علاوة على ما قدمه الدكتور ثروت وجدي رئيس مركز أمراض الدم الوراثية من نظرة عامة حول مرض فقر الدم المنجلي، والدكتور سلام الكندي عن العلاجات المتفق عليها حالياً وكيفية استخدامها.
وأوضح بأن الدكتورة شيخة العريض تناولت في حديثها عن التجربة البحرينية الرائدة في الوقاية من المرض وخفض نسبة المواليد البحرينيين المصابين به، حيث تعتبر التجربة البحرينية من التجارب الرائدة عالميًا والأوسع على منطقة الخليج من خلال حرصها على إجراء فحوصات للمرضى عند الولادة، والطلبة في المرحلة الثانوية، وقبل الزواج، إضافة إلى وجود وعي اجتماعي كبير وتعاون دائم من أجل خفض نسبة الإصابة والسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار.