وطن أثيرت تحذيرات أطلقتها مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، بشأن مخاطر واسعة يتسبب فيها انتشار الجنود في قطاع غزة.
وحذرت مصادر عسكرية إسرائيلية، من عجز جيش الاحتلال على المناورة العسكرية السريعة والمكثفة في غزة، مع تعرض الجنود لهجمات مباغتة أو بالعبوات الناسفة.
ونقل موقع واللاه العبري عن المصادر قولها إن هناك تحذير في ما تسمى “مؤسسة الدفاع” من وضع “لا يستطيع فيه الجيش الإسرائيلي القيام بمناورة سريعة ومكثفة، والقيام أيضا بمهام عملياتية مثل تحديد مواقع المقاومين والأنظمة تحت الأرض، والمسح والتدمير.
ونتيجة لذلك يستطيع المقاومون الاقتراب من القوات وضربها بواسطة النيران المضادة أو العبوات الناسفة، وفق المصادر.
جيش الاحتلال يمر بصدمة على وقع حرب غزة ويطلب تجنيد آلاف الجنود.. ما القصة؟
غياب القرارات الحاسمة
وانتقدت المصادر العسكرية الإسرائيلية عدم اتخاذ قرارات حاسمة، وقالت: “في الوقت الحالي، يضيع الجيش الإسرائيلي وقته في قطاع غزة”.
وتحدث موقع “واللاه” عن وجود خلافات بين قادة الجيش وأعضاء مجلس الحرب وأعضاء منتدى الأركان العامة لجيش الاحتلال بشأن اجتياح رفح.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في القيادة الجنوبية للجيش قوله: “لا نريد توسيع المناورة إلى رفح أو المعسكرات المركزية بشكل يتزامن مع اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، ما يفرض توقفا للهجوم ومنع زخم عملياتي حاسم لهزيمة حماس وتسليم كبار المسؤولين”.
وأضاف: “الأيام المقبلة ستكون متوترة. سيطلب من المستويات السياسية والعسكرية العليا دراسة التطورات في المفاوضات واتخاذ قرار بشأن مسائل كبرى”.
وتنتشر حاليا فرقتان قتاليتان في الجيش شمال قطاع غزة وأربع فرق قتالية من الألوية في منطقة خان يونس، في وقت تنتشر فيه قوات على طول حدود القطاع.
