رئيس الشورى يشيد بتطوّر المؤسسات التعليمية وإسهاماتها في دعم منظومة التربية والتعليم بالبحرين
خلال زيارة معاليه المدرسة الكندية…
أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالتطور والتقدم المستمر الذي تشهده المؤسسات التعليمية الخاصة في مملكة البحرين، وحرصها على دعم منظومة التربية والتعليم، مؤكدًا أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية الخاصة في مساندة الجهود والمساعي الرامية لاستدامة توفير المناهج والأساليب التعليمية وفق درجات عالية من الجودة والكفاءة.
جاء ذلك خلال زيارة معالي رئيس مجلس الشورى، المدرسة الكندية البحرين، يوم أمس (الثلاثاء)، حيث كان في استقبال معاليه مؤسس المدرسة السيد عبدالغفار عبدالرحيم الكوهجي، والسيد ويليام بارتلت مدير المدرسة، وعدد من مسؤولي المدرسة.
واطَّلع معالي رئيس مجلس الشورى على إدارات وأقسام المدرسة، ومرافقها التعليمية والعلمية والرياضية، إلى جانب مكتبة المدرسة والمركز التكنولوجي، وأثنى معاليه على جهود المدرسة في توفير بيئة تعليمية متطورة، تحفز الطلبة على التعلم وكسب المعارف والعلوم والمختلفة.
وقدمت السيدة آبي سعادة، المديرة الأكاديمية للمدرسة الكندية البحرين، رؤى حول منهاج مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا، الذي يركز على المهارات التفكيرية من تفكير ناقد ومطلع يسعى في تحقيق عملية تعليمية يقودها الطالب وهي عملية مشتركة للسعي نحو التعلم، وأهمية التربية البدنية وإتقان اللغة العربية ليقدم بذلك معايير التعليم الحديث ليؤكد بذلك بدور التطبيقات العملية في إثراء العملية التعليمية.
من جانبهم، أكد ممثلو المدرسة الكندية في البحرين، بمن فيهم السيد عبدالغفار عبد الرحيم الكوهجي (المؤسس)، السيدة مريم عبدالغفار الكوهجي (رئيس اللجنة التنفيذية)، السيد بيل بارتلت (مدير المدرسة الأول)، والسيد محمد الأنصاري عضو مجلس إدارة المدرسة الكندية، على رؤية المدرسة في تنمية طلاب يتمتعون بثقة في ثقافتهم وهويتهم، ممكنين إياهم من تحقيق التميز الأكاديمي من خلال غرس القيم الأخلاقية من النزاهة، والمسؤولية المجتمعية، الاحترام، والشجاعة.
وقالوا إن هذه الزيارة تُبرز الالتزام المشترك بالتميز في التعليم وتطوير الأجيال القادمة، مع التأكيد القوي على دمج التكنولوجيا، والثقافة الرياضية، والوعي الثقافي، بما يعكس سعي المدرسة الكندية في البحرين دائما لتوفير تعليم عالمي المستوى يُعد الطلاب للتحديات والفرص التي تنتظرهم في المستقبل.