من على شاطئ دير البلح.. مشاهد شكلت صدمة لإسرائيل (فيديو) وطن
وطن توافد المئات من الفلسطينيين إلى شاطىء دير البلح وسط غزة، ليقتنصوا هنيهات من المرح والاستمتاع بأجواء البحر بعد أشهر من الحصار والموت والنزوح، ولسان حالهم كما يقول الشاعر الراحل محمود درويش: “ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا”.
وشكل الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع ما يشبه الصدمة لدى الإسرائيليين الذين كانوا يتوهمون أنهم كسروا إرادة أهالي غزة، جراء عدوانهم ومجازرهم وحصارهم المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
لمن أراد أن يرى كيف يثبت اللهُ عبادَه،
ويلهمهم الصبر،
ويهوِّن عليهم مصابَهم..
هذا المشهد صُوِّر اليوم من
محافظة دير البلح وسط قطاع غزة❤️
اللهم أدِم فرحتهم
واجبر مصابهم
واهزم عدوهم pic.twitter.com/pKiGOulZlb— فايز الكندري (@fayezalkandary) April 17, 2024
وأظهر مقطع الفيديو الذي التقط من الأعلى المئات من الفلسطينيين نساء وأطفالاً ورجالاً وهم يلهون بمياه الشاطىء، فيما بدا شبان وهو يلعبون كرة القدم بالقرب من المياه.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن جيش الاحتلال نفذ مناورات في معظم أراضي قطاع غزة، لكنه لم يدخل بعد إلى مدينة دير البلح التي تتوسطها المدينة.
وبالتالي فإن هناك العديد من النازحين من شمال غزة القطاع، أو أولئك الذين وصلوا مؤخراً إلى هناك من رفح “التي سيدخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي قريباً” حسب زعم المصدر .
دير البلح.. زفاف فلسطيني يتحدى القصف والحصار وسط غزة (فيديو)
وأشارت الصحيفة إلى الفيديو الذي انتشر، الأربعاء، واصفة إياه بغير العادي من دير البلح، وتظهر فيه حشود من سكان غزة يستغلون الحر ويستحمون في البحر أثناء الحرب.
وأبدى اسرائليون نبرة حقد ودعوات عنصرية لقصف الغزيين في دير البلح، وكتب أحدهم: “لدينا 133 أسيرا في غزة، ومر 194 يوما وهكذا بدت اليوم دير البلح في غزة ليس بهذه الصورة يبدو الانتصار ،إصحوا فورا “.
ساحل مدينة دير البلح ظهر اليوم
غزة التي تُحب الحياة .. وتصر عليها pic.twitter.com/xkNpeFWAif— بلال نزار ريان (@BelalNezar) April 17, 2024
وعلق موقع Real News IL العبري:”في الوقت الذي يقوم فيه الإسرائيليون بتجهيز أجهزة MDM وشراء المولدات ويتم إجلاء ما لا يقل عن 100 ألف مواطن من منازلهم في شمال وجنوب البلاد، والأهم من ذلك 133 مختطفًا ما زالوا في غزة، سكان دير البلح يوضحون كيف تبدو “خطوة النصر الكامل”.
בזמן שאזרחי ישראל מכינים ממ״דים ורוכשים גנרטורים ולפחות 100,000 אזרחים מפונים מבתיהם בצפון ובדרום הארץ, והכי חשוב!!! 133 חטופים עדיין בעזה, תושבי דיר אל בלח מדגימים כיצד נראה ״פסע מנצחון מוחלט״.
גם היום סינוואר ותושבי עזה מודים לפושע @netanyahu pic.twitter.com/tE8ePJuIXP
— Real News IL (@RealNewsIL) April 17, 2024
بينما تغنى مؤيدون للقضية الفلسطينية بصمودهم وإرادة الحياة لديهم رغم الموت والدماء والتشريد والحصار.
وعلق الكاتب الفلسطيني “أدهم شرقاوي”:” شاطىء دير البلح في غزَّة اليوم ثمّة أشياء تُريك بجلاءٍ،الفرق بين المحتل وصاحب الدّار!”
شاطىء دير البلح في غزَّة اليوم
ثمّة أشياء تُريك بجلاءٍ
الفرق بين المحتل وصاحب الدّار! pic.twitter.com/be7Yl7ZQkY— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) April 17, 2024
وقال “جهاد حلس” :”نحن شعب نحب الحياة ونستحقها، فاللهم اجعل قادم أيامنا أيام فرح وفرج وأمن وأمان !!”
وعقب “فايز الكندري” :” لمن أراد أن يرى كيف يثبت اللهُ عبادَه،ويلهمهم الصبر، ويهوِّن عليهم مصابَهم” واستدرك:”هذا المشهد صُوِّر اليوم من محافظة دير البلح وسط قطاع غزة اللهم أدِم فرحتهم واجبر مصابهم واهزم عدوهم”.