السفيرة المصرية: التنسيق الوثيق بين مصر والبحرين ركن أساسي
أوضحت السفيرة ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، أن زيارة حضرة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، حفظه الله ورعاه، إلى القاهرة تأتي في إطار التنسيق الدائم والوثيق بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، من أجل بلورة مواقف عربية موحدة، والتأكيد على وحدة الصف والتكاتف بين الأشقاء، مشيرة إلى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وجلالة الملك المُعظم، ناقشا أهم السبل والمقترحات والجهود العربية لخفض التصعيد بالمنطقة، ووقف ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من انتهاكات صارخة وعقاب جماعي، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلًا عن سيناريوهات الحل السياسي الشامل بهدف إرساء السلام الجامع الشامل في الشرق الأوسط وفي القلب منه دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، منوهةً بأن مملكة البحرين ستستضيف القمة العربية الثالثة والثلاثين في وقت هام وظرف دقيق، وهو ما يستدعي تكثيف التنسيق والتشاور لضمان خروج القمة بنتائج ترقى إلى تطلعات الشعوب العربية.
كما أوضحت السفيرة أن فخامة الرئيس السيسي وجلالة الملك المُعظم قد ناقشا التطورات المقلقة بالمنطقة وتصورات التعامل معها، حيث اتفق الزعيمان على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ضد مختلف المهددات، وعدم ترك مصائرها لإرادة دعاة الحروب في إطار أولوية الأمن العربي المشترك الذي تعتبره مصر والبحرين كلًا لا يتجزأ.