إسرائيل تهدد بالرد على أي استهداف يشكل تهديدًا لها
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إسرائيل تمنع بشكل فعال محاولة ميليشيا “حزب الله” والقوات الإيرانية الوصول إلى حدود مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وفق ما ذكره موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي.
وقال غالانت خلال جولة له على وحدات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في الجولان برفقة قادة الوحدات، الأحد 21 من نيسان، إن إسرائيل حريصة على حماية حدودها الشمالية وضمان سلامتها وأمنها، والعمل على تحقيق الظروف التي تمكن سكان الشمال الذين نزحوا من بيوتهم للعودة قريبًا.
وشدد غالانت على احتفاظ إسرائيل بحرية العمل الكاملة لضرب أي هدف أو عدو يشكل تهديدًا على أمن إسرائيل وفق تعبيره، مشيرًا إلى قيامه بدوريات في هضبة الجولان المحتل بشكل متواصل، ومتابعته سير استعداد وجاهزية قوات الجيش الإسرائيلي للتصدي لأي هجوم محتمل من جهة، والقيام كذلك بالمهام الهجومية اللازمة لمنع التمركز الإيراني في المنطقة، وإجهاض ما وصفها بمحاولات إيران وميليشيا “حزب الله” المستمرة لإقامة وجود في جميع أنحاء سوريا.
وتضمنت زيارة غالانت جولة تفقدية لمنطقة رميم ريدج في مرتفعات الجولان المحتل، حيث أجرى محادثات مع ضباط الاحتياط المنتشرين، وأوعز بتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية وتعزيز نشر القوات وإجراء تدريبات صارمة للرد بسرعة وفعالية على أي تحدٍّ أو تحركات معادية في المرحلة المقبلة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنشأ، في آذار الماضي، لواء إقليميًا جديدًا على الحدود السورية اللبنانية هو لواء “ههاريم”، في إطار ما وصفه بعملية ملاءمة الاستجابة العملياتية على الحدود الشمالية بناء على تقييم الأوضاع على الحدود مع سوريا.
وارتفعت وتيرة الهجمات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والسورية، عقب بدء الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في غلاف غزة، في 7 من تشرين الأول 2023.
وخلال الأشهر الماضية، تكررت عمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.
وترد إسرائيل على الاستهدافات التي تطالها من سوريا ولبنان بقصف جوي وبري، تقول إنه يستهدف مصادر إطلاق النار.
وتشهد المنطقة تصاعدات وتهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، في حال لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” اللبناني، بعيدًا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
وفي وقت سابق، نشرت القوات الروسية عدة نقاط مراقبة في محافظة القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل، في محاولة لخفض التصعيد في المنطقة على الحدود مع إسرائيل.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي