أفادت وسائل إعلام كويتية بإلقاء القبض على الإعلامية، حليمة بولند، بعد صدور حكم بحبسها سنتين، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وكشفت صحيفة “المجلس الكويتية” عن توقيف حليمة بولند، بأحد الكمائن وترحيلها للسجن المركزي، لتنفيذ حكم سجنها عامين في القضية المتهمة بها.
كانت محكمة الجنايات الكويتية قضت بحبس حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وتعود قضية حليمة بولند إلى تسريب محادثات ومقاطع فيديو خاصة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلها تواجه المحاكمة بعد هذه التسريبات.
قدمت حليمة بولند خلال مسيرتها الإعلامية عددًا كبيرًا من البرامج في عدد من القنوات الخليجية، ولكنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها الجريئة، وأيضًا لشعور البعض أن “دلعها وطريقة حديثها” مصطنعة.
وتزوجت حليمة بولند عام 2012، وأنجبت طفلين، وأعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، ثم فاجأت جمهورها بخطوبتها عام 2018 ولكنها لم تفصح عن اسم الشخص الذي ارتبطت به.
وخاضت حليمة بولند تجربة التمثيل عام 2007، وذلك من خلال تقديم فوازير رمضان.
وصدمت حليمة الآلاف من متابعيها على السوشيال ميديا بعد نشرها فيديو تظهر فيه صورتها الحقيقية في جواز السفر الخاص بها الذي أظهر التغير الكبير في شكلها الخارجي، ولم تتوقف الصدمة عند هذا الحد بل تابعت لتاريخ ميلادها 1980 أي أنها بعمر الأربعين الآن ولا يبدو عليها هذا أبدا.
