المركز الطبي الجامعي يطلق حمله لتحسين نظافة الأيدي والوقاية من العدوى
أطلق المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية حملة توعوية في سياق الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي، والذي يوافق الخامس من مايو، حيث تم تكثيف التوعية بأهمية نظافة الأيدي لمراجعي المركز، الفريق الطبي والتمريضي بالمركز، وايضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية الدكتور سلمان حمد الزياني خلال فعالية التوعية التي نُظمت في المركز أن العنوان الرئيسي للحملة التوعوية هذا العام يتمحور حول تعزيز المعرفة وبناء القدرات للعاملين في مجال الصحة والرعاية الصحية من خلال التدريب والتعليم المبتكر والمؤثر، بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين.
هذا، وتتضمن أهداف الحملة رفع مستوى الوعي حول أهمية المعرفة والتعلم بشأن نظافة اليدين في الأوقات المناسبة، للوقاية من مجموعة من الأمراض المعدية وتشجيع آليات القياس والتقييم لتقييم تأثير التدريب والتعليم على معايير وممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين، وتأثيرها على الوقاية من العدوى الة بالرعاية الصحية ومقاومـة مضادات الميكروبات.
ومن جانبها، اوضحت استشارية الأمراض المعدية بالمركز الطبي الجامعي الدكتورة جميلة السلمان أن تنظيف اليدين من خلال غسلها أو تعقيمها يعد من أهم التدخلات في الرعاية الصحية، إذ يقلل ذلك من انتقال الجراثيم بما في ذلك تلك المقاومة للمضادات الحيوية، والعدوى الة بالرعاية الصحية ويساهم في سلامة المرضى، لذا تعتبر نظافة اليدين الفعالة وفي الوقت المناسب، من أهم الإجراءات في الوقاية من العدوى ومكافحتها.
هذا، ويهدف اليوم العالمي لنظافة الأيدي إلى تسليط الضوء على أهمية الالتزام بنظافة الأيدي بفعالية وتحقيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في نقاط تقديم الرعاية، حيث تُنقِذ نظافة الأيدي ملايين الأرواح كل عام عند إجرائها في اللحظات المناسبة وبالطريقة الصحيحة أثناء تقديم الرعاية الصحية. والرعاية النظيفة تحمي كلًا من المرضى والعاملين الصحيين، في الوقت الذي تدعو فيه منظمة الصحة العالمية الجميع إلى المشاركة في الحملة وتسريع وتيرة النهوض بنظافة الأيدي بفعالية في نقاط الرعاية.