الإسكان” و “التنمية الاجتماعية” يوفران سكنًا مؤقتًا لقاطني المبنى السكني الذي تعرض للحريق بمنطقة اللوزي
باشرت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ووزارة التنمية الاجتماعية إجراءات توفير سكن مؤقت للأسر القاطنة بالمبنى السكني الذي تعرض للحريق مساء اليوم في منطقة اللوزي، وذلك لحين انتهاء الجهات المعنية من إجراء التحقيقات المتبعة في مثل تلك الحالات، وحصر الأضرار بالشقق السكنية والمناطق المشتركة بالعمارة وإعادة التيار الكهربائي إلى المبنى مرة أخرى.
وقام كل من سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، وسعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بزيارة تفقدية لمقر السكن المؤقت الذي تم توفيره بهدف الاطمئنان على الأسر، والتأكد من توفر جميع الاحتياجات الضرورة لإقامتهم.
كما جرى خلال الزيارة طمأنة الأسر بشأن توفير الدعم اللازم لهم لحين عودتهم لمساكنهم مرة أخرى بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة وتأمين المبنى، كما تم التأكيد على اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لمعالجة آثار الحريق في الشقق المتضررة والمناطق المشتركة بالمبنى السكني وفقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وكانت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ووزارة التنمية الاجتماعية قد شرعتا فور ورود بلاغ بوقوع حريق في المبنى السكني بمنطقة اللوزي، بالتوجه إلى موقع الحادث مباشرة، ومتابعة حالات الأسر المتضررة من الحريق، واتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق لتوفير سكن مؤقت لجميع الأسر القاطنة في المبنى ونقلهم إليها بصورة فورية، إلى حين السماح لهم من قبل الجهات المختصة بالعودة إلى الشقق التي لم تشهد تضرراً.
وأعربت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ووزارة التنمية الاجتماعية عن خالص التعازي وصادق المواساة لذوي الوفيات الناجمة عن الحريق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على الحالات الأخرى بالشفاء العاجل.