“شباب العالم” تدرب أعضاء الجمعيات على كتابة الخبر الصحفي قدمها المُدرب خالد أبواحمد
أقامت مؤسسة شباب العالم الدولية بالتعاون مع جمعية السنابل لرعاية الأيتام ورشة عمل تدريبية بعنوان (كتابة الخبر الصحفّي الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني) قدمها المُدرب المعتمد الصحفي خالد أبو أحمد وذلك بمقر جمعية السنابل لرعاية الأيتام بمنطقة البسيتين أمس شارك فيها عدد من منتسبي الجمعيات الخيرية والتطوعية والمهتمين بهذا المجال.
وفي مستهل الورشة قام الأستاذ ثائر مصطفى الرئيس التنفيذّي لمؤسسة شباب العالم الدولية بتعريف المشاركين بأهداف المؤسسة والإنجازات التي حققتها في الفترة الماضية في مجال تدريب وتعليم وتأهيل وتمكين الشباب في العديد من المجالات الإعلامية، واكتساب المهارات في المجالات التقنية الحديثة وغيرها مما أكسبها كسب ثقة وتقدير كل الجهات التي تعاونت معها في إقامة الفعاليات المختلفة، مقدماً شكره الجزّيل لجمعية سنابل لرعاية الأيتام للمشاركة واستضافتها لهذه الورشة بمقرها بالبسيتين “آملين التعاون الدائم مع الجمعيات الأهلية والمنظمات في خدمة الشباب البحريني”.
وأشار إلى أن الورشة التدريبية اشتملت على التعريف بالخبر الصحفي وأهميته بالنسبة للجمعيات التطوعية والخيرية والشبابية وخلق صلة التواصل ما بينها المواطنين والمهتمين برسالتها، وتطرق إلى حاجة هذه الجمعيات إلى الكادر المؤهل الذي يتمكن من التغطيات الإخبارية للفعاليات التي تقوم بها لنشرها في وسائل الإعلام المختلفة، ثم قدم المدرب شرحاً تفصيلياً لكتابة الخبر الصحفي وعناصره، مع تقديم عدد كبير من النماذج لأخبار جمعيات نشرت في الصحف، وتم تخصّيص الجزء الأخير من ورشة العمل للجانب العلمي بالتركيز على تدريب المشاركين على كيفية كتابة الخبر .
ومن جانبه قال المدرب الصحفي المعتمد خالد أبو أحمد ” أن الهدف من إقامة هذه الورشة التدريبية هو تمكين الشباب من كتابة الأخبار للجمعيات التي ينتمون إليها الأمر الذي يعكس مجمل الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي تقيمها مؤسسات المجتمع المدني في البحرين، مضيفاً من خلال الدورات المتعدّدة الذي قدمها منذ العام 2008م وحتى الآن بأنه يسعى لتمليك الشباب الخبرة التي اكتسبها على مدار أربعة عقود لترسيخ قيم العمل المهني الإحترافي، ليكونوا مؤثرين في مجتمعهم و يسهموا بشكل كبير يحققوا الأهداف المنشودة”.
وفي ختام ورشة العمل التدريبية قدّم المشاركين الشكر والامتنان لمؤسسة شباب العالم الدولية على جهودها واهتمامها بتدريب وتأهيل وتمكين الشباب، كما تم تقديم الشكر للمدرب على ما قدمه لهم من معلومات وإفادات علمية ذات أهمية بالنسبة لمستقبلهم في المجال التطوعي.