بعد افتتاح أول ملهى ليلي بالسعودية .. السديس يشيد بإنجازات ابن سلمان ويدعو للملك بالشفاء
ظهر الشيخ عبدالرحمن السديس، رئيس هيئة شؤون الحرمين وإمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة، اليوم، وهو يشيد بحرارة بإنجازات ولي العهد محمد بن سلمان، ما عرضه لانتقادات حادة خاصة أن آخر هذه الإنجازات كان افتتاح أول ملهى ليلي في المملكة.
وتأتي إشادة “السديس” بإنجازات ولي العهد بعد يومين من إعلان افتتاح أول ملهى ليلي في المملكة العربية السعودية، وهو ما عرضه لانتقادات حادة هو وحاكم المملكة الفعلي محمد بن سلمان.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبد الرحمن السديس: اللهم احفظ الملك سلمان وأسبغ عليه لباس الصحة واجعل ما ألم به طهورا#الإخبارية pic.twitter.com/4PsE8du6bb
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 24, 2024
وظهر عبدالرحمن السديس، من على منبر المسجد الحرام وهو يدعو للملك سلمان بن عبدالعزيز بالشفاء أيضا، بعد إعلان الديوان مرضه قبل أيام وإصابته بالتهاب رئوي استدعى نقله للعيادات الملكية.
السديس يشيد بإنجازات ابن سلمان في خطبة الجمعة
وقال السديس داعيا بما نصه بحسب ما رصدت (وطن) بمقاطع خطبة الجمعة التي بثتها حسابات هيئة شؤون الحرمين بمنصات التواصل: “اللهم احفظ إمامنا بحفظك واكلأه بعنايتك ورعايتك وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية واجعل ما ألم به طهورا يا رب العالمين.”
وتابع في وصلة تملق لولي العهد مشيدا بإنجازاته المزعومة: “وشد أزره بولي عهده الأمين.. اللهم اجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خير الجزاء وأوفاه وأعظمه وأثناه.. كفاء هذه الإنجازات العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.”
وهو ما عرض السديس لانتقادات حادة خاصة وأن ما يصفها بإنجازات ولي العهد، كان أحدها الإعلان عن افتتاح أول ملهى ليلي في السعودية قبل يومين.
اذكر فائدة واحدة لعبدالرحمن السديس للإسلام والمسلمين 👇 pic.twitter.com/RnOpa6JSrT
— نحو الحرية (@hureyaksa) May 24, 2024
الملهى الذي افتتح في العاصمة السعودية الرياض اسمه “Beast House”، وبثت عدة صحف أجنبية مشاهد من حفل الافتتاح الخاص به والتي تضمنت موسيقى ورقص واختلاط والسماح بالمشروبات الكحولية.
وفي خطبته أيضا شدد السديس على أن أمن الحرمين وقاصديهما خط أحمر لا يمكن تجاوزه في كل الشرائع، وأنه لا مجال للشعارات السياسية والحزبية والطائفية المذهبية في الحج.
وهو هنا ينتقد بشكل غير مباشر الداعمين للقضية الفلسطينية، ومن عبروا عن ذلك علنا قبل ذلك بهتافات في الحرم داعمة لغزة أو برفع علم فلسطين، وهو الأمر الذي تسبب باعتقال بعضهم.