قتل شاب من أهالي قرية درنج بريف دير الزور الشرقي، خلال مداهمة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ما أثار غضبًا واحتجاجات ضد القوات.
وأفاد مراسل في المنطقة، أن “قسد” داهمت حارة البو خميس، فجر اليوم الأحد 9 من حزيران، واعتقلت الشاب علاء الخضر الدغمش، ثم أعدم ميدانيًا برصاص “وحدات مكافحة الإرهاب” أو “قوات التدخل السريع” واختصارًا “HAT”.
وخرج أهالي المنطقة مظاهرات وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة ظهر اليوم للمطالبة بجثمان الشاب (30 عامًا)، بعد أن سحبت “قوات التدخل السريع” جثته لمقر الاستخبارات العامة في بلدة الجرذي الشرقي، وفق ما قاله المراسل.
وحاولت التواصل مع إدارة “قسد” في المنطقة للحصول على معلومات إضافية لكن لم تحصل على توضيح حول الحادثة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ونشر موقع “نداء الفرات”، المهتم بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، عن مصادر محلية أن دورية تابعة لـ”قسد” داهمت عددًا من المنازل بالقرب من دوار الجسر في درنج بريف دير الزور واعتقلت الشاب علاء خلال الحملة التي نفذتها.
وأشار الموقع إلى أن قرية درنج شهدت قبل أقل من شهر مقتل شابين برصاص عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” وإصابة ثلاثة آخرين وخلفت تلك الحادثة توترًا بين “قسد” وأهالي البلدة.
ما هي “HAT”
شُكّلت “وحدات مكافحة الإرهاب” المعروفة بـ “HAT” في المقاطعات الثلاث التابعة لـ”لإدارة الذاتية”، الجزيرة وعين العرب وعفرين، قبل سيطرة الجيش التركي وقوات المعارضة المدعومة من أنقرة على عفرين في آذار 2018.
وبدأت “HAT” في “مقاطعة الجزيرة” بتخريج أول دفعة بتاريخ 12 من آب 2015، وبلغ عدد أفرادها 50، تبعتها دورة أخرى وتخرج منها بين 350 و400 فرد، حسب أوراق بحثية نشرها مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية”.
أما الدفعة الأولى في عين العرب وعفرين فكانت في 2016، ويتولى قيادتها في الجزيرة وعين العرب باران قامشلو.
وينشر الموقع الرسمي لـ”أسايش” بيانات وصورًا عن تخريج دفعات لقوات مكافحة “الإرهاب” في مختلف المدن الواقعة تحت سيطرة “الإدارة الذاتية”.
ويتميز عناصر “HAT” بدعم وتدريب مخصص من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وهو في الأصل الداعم الأساسي لـ”قسد”.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
