“الإدارة الذاتية” ترفع “مكافأة” طن الشعير لـ20 دولارًا
حددت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا “مكافأة” المزارع لقاء كل طن من الشعير، دون أي تغيير على سعر شراء كيلو الشعير بمناطق سيطرتها، كما حددت المراكز المخصصة لاستلام المحاصيل.
ونشرت قناة “Rojava tv” المقربة من “الإدارة الذاتية” عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 18 من حزيران، صورة قرار يقضي بتحديد سعر كيلو الشعير الأبيض بـ16 سنتًا أمريكيًا، يضاف لها مبلغ 20 دولار “مكافئة” مقابل كل طن من الشعير.
وحدد القرار نفسه سعر الشعير الأبيض بـ15 سنتًا للكيلوجرام الواحد يضاف له 20 دولار “مكافئة” أيضًا لكل طن.
وخصصت “الإدارة” مركزين للاستلام الشعير من المزارعين، هما مركز “الميلبية” في الحسكة، ومركز “الكبش” بمحافظة الرقة.
وسبق أن حددت “الإدارة” قبل أيام مكافأة قدرها عشرة دولارات لكل طن، دون تعديل على تسعيرة كيلو الشعير.
ولم تنشر “الإدارة الذاتية” قرارها حول أسعار الشعير عبر معرفاتها الرسمية، إذ سبق ونشرت القرار نفسه، في 4 من حزيران الحالي، محددة “المكافأة” بعشرة دولارات مقابل الطن الواحد.
ويبلغ سعر صرف الليرة السورية 14800 ليرة مقابل كل دولار أمريكي واحد وفق موقع “الليرة اليوم” المتخصص برصد حركة العملات.
رفع سعر “المكافأة” لمزارعي الشعير في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” جاء بعد موجه غضب واحتجاج انعكست في شوارع المنطقة في أعقاب إعلان سعر شراء القمح لمحصول العام الحالي بـ31 سنتًا للكيلوجرام الواحد.
وشهدت مدن وبلدات في أرياف الحسكة والرقة ودير الزور احتجاجات للمطالبة بتعديل سعر شراء القمح، بينما رفضت “الإدارة” التعديل معللة انخفاض السعر للعام الحالي بـ”عجز الموازنة” والقصف التركي المتكرر على المنطقة.
اقرأ أيضًا: “الإدارة الذاتية” تصب القمح في طاحونة النظام
وسبق أن طالبت أحزاب سياسية، منها مشاركة في “الإدارة الذاتية”، بتعديل القرار الصادر عن “هيئة الزراعة والري” بتحديد تسعيرة شراء القمح من المزارعين في الموسم الزراعي 2024.
وقالت الأحزاب في بيان مشترك، إن السعر المحدد “يعتبر إجحافًا بحق المزارعين وبحق جميع العاملين في القطاع الزراعي، لأنه لا يكاد يغطي تكاليف الإنتاج”، وفق ما نقلته وكالة “نورث برس“.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي