العثور على جثث من ركاب السفينتين الغارقتين في المتوسط
عثرت قوات خفر السواحل الإيطالية على ثلاثة جثث أخرى في البحر المتوسط، من ضحايا غرق قاربين في البحر المتوسط الاثنين الماضي.
وذكرت وكالة “رويترز” الثلاثاء، 18 من حزيران، أنه جرى انتشال 11 ناجيًا وثلاث جثث أخرى، من حطام السفينة الثانية، بينما لا يزال 64 شخصًا في عداد المفقودين، بينهم 26 طفلًا.
والاثنين الماضي، جرى العثور على 51 ناجيًا، و10 جثث، كانوا على متن قارب على بعد 90 كيلومترًا جنوب جزيرة لامبيدوسا، كما جرى رصد قارب آخر على بعد 200 كيلومتر، شرق منطقة كالابريا، جنوبي إيطاليا.
وقال أحد العاملين في منظمة الإغاثة الألمانية، الاثنين الماضي، إنه بعد انتشال نحو 12 جثة من الطابق السفلي في إحد السفينتين تبين وجود رجل يتنفس، وجرى العثور على شخص آخر حي، في وقت كانت به حرارة جسميهما دون 32 درجة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان مشترك إن القارب الآخر انطلق من ليبيا وعلى متنه مهاجرون من سوريا ومصر وباكستان وبنغلاديش، وفق “رويترز”.
وتحدثت صحيفة “Rai News” عن مأساة أخرى وقعت في البحر الأبيض المتوسط، موضحة أن مفقودين في قارب قادم من تركيا بلغ عددهم 66 شخصًا، في حين أنقذ خفر السواحل 12 شخصًا، وتوفي أحدهم.
وكان المهاجرون قد غادروا ميناء في تركيا قبل أيام، وهم من الجنسيات العراقية والسورية والإيرانية، وفق الصحيفة الإيطالية.
غرق قاربين قرب إيطاليا يخلف عشرات الضحايا
وتتكرر حوادث غرق السفن والقوارب التي تقل مهاجرين، في بحار وعلى سواحل بلدان مختلفة، في الطريق نحو أوروبا، ومن أبرز هذه الحوادث غرق سفينة في حزيران 2023، قبالة السواحل اليونانية، كان على متنها ما يتراوح بين 400 و750 شخصًا، جرى إنقاذ العشرات منهم.
وأعلنت اليونان حينها حدادًا وطنيًا لثلاثة أيام جراء الحادثة، مع التحقيق برواية مؤسسة خيرية أوروبية تفيد بأن نحو 750 شخصًا ربما، كانوا على متن قارب يتراوح طوله بين 20 و30 مترًا.
وأوضحت السلطات اليونانية أن 104 أشخاص نقلهم خفر السواحل إلى مدينة كالاماتا الساحلية اليونانية، بعد نجاتهم، وكان معظمهم من الرجال.
وبحسب بيانات وكالة الأمم المتحدة للهجرة “IOM”، فإن نحو 8600 حالة وفاة حصلت في 2023 على طريق الهجرة (أكثر من نصفها بسبب الغرق)، بزيادة بنسبة 20% عن العام الذي سبقه، ما يعكس الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح.
اقرأ المزيد: مفقودون سوريون بغرق سفينة شحن في البحر الأسود
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي