نفت عدة مصادر اليوم الأربعاء 26 من حزيران، إغلاق معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، مؤكدة أن المعبر ما زال يعمل لكنه شهد بطئًا في العمل ما سبّب حالة من الازدحام والبلبلة.
وذكرت مصادر من الأمن العام في لبنان لموقع “الأفضل نيوز” اللبناني، أن ما يتم تداوله من معلومات بشأن إغلاق معبر المصنع الحدودي هي أخبار غير صحيحة.
وأوضحت المصادر أن سبب الازدحام عند الحدود وأمام مراكز ختم الجوازات، يعود للبطء في أنظمة التشغيل الإلكترونية التابعة للأمن العام اللبناني بسبب الأعمال التقنية لتحديثها.
بدوره أفاد موقع “مناشير” اللبناني، أن معبر المصنع الحدودي لم يُغلق كما أشيع على منصات التواصل الاجتماعي، إنما شهدت نقطة المصنع حالة ازدحام كبيرة وذلك بسبب اجراءات جديدة بدأت تٌعتمد.
وقال مصدر أمني لـ ”مناشير”، إن الازدحام ناجم عن اعتماد نظام مكننة أمني جديد يشمل جميع العابرين بالاتجاهين سواء اللبنانيين وغير اللبنانيين، مشيرًا إلى أن النظام الجديد الذي سيتم العمل عليه في معبر المصنع مشابه للنظام المعتمد في المطارات، وهذا النظام أكثر أمنًا.
انتظار بين 5 و6 ساعات
تواصلت مع أحد المكاتب السياحية في دمشق، ينشط في تسيير رحلات إلى لبنان، إذ أكد أن معبر المصنع يعمل ولم يتوقف، لكن هناك حالة بطء في إنجاز أوراق المسافرين، ما يسبب حالة ازدحام شديد، مشيرًا إلى أن أغلب المسافرين انتظروا اليوم حوالي 5-6 ساعات حتى استطاعوا الدخول إلى لبنان”.
بدورها ذكرت صفحة “الطريق من دمشق الى بيروت يوم بيوم” عبر فيس بوك، أن “السيستم” الخاص بالحدود يعمل بنمط بطيء جدًا، مشيرة إلى أن حالة البطء في تسيير دخول المسافرين قد تكون متعمدة، لأنه في المرات السابقة كان موظف الحدود عندما يسأله المسافرون عن مشكلة “السيستم”، يجيب أن هناك عطلًا وسيتم إصلاحه بأسرع وقت، أما اليوم فإن الموظفين في معبر المصنع متفقون على جواب موحد، أن السيستم بطيء وقد يبقى لفترة طويلة على هذا الحال”.
وأضافت الصفحة التي ترصد حركة السفر بشكل يومي بين سوريا ولبنان، أن “البطء الشديد في دخول المسافرين بين سوريا ولبنان، دفع بعض الأشخاص لنقل مواعيد مقابلات السفارة من بيروت إلى عمان، كما أن كثيرًا من الأشخاص الذين لديهم حجوزات عبر مطار بيروت فشلوا في السفر وفات عليهم موعد الطائرة، بسبب الازدحام عبر المعبر”.
وكانت صفحات محلية تداولت عبر منصات التواصل الاجتماعي الثلاثاء 25 من حزيران، خبرًا يفيد بأنه تم إغلاق معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان كليًا، باستثناء المسافرين عبر مطار بيروت الدولي.
وذكرت تلك الصفحات أن الإغلاق جاء نتيجة عطل طارئ في الجانب اللبناني دون تقديم مزيد من التفاصيل، لكن التكهنات تشير إلى أن السبب قد يكون مرتبطًا بإجراءات أمنية تحسبًا لهجوم إسرائيلي محتمل على لبنان.
وكان كبار قادة الجيش الإسرائيلي وافقوا، الثلاثاء 18 من حزيران الحالي، على خطط عملياتية لهجوم محتمل على جنوب لبنان، دون تحديد موعده، وما إذا كان سيجري الالتزام بالمخطط فقط.
في المقابل توعد أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، بالرد بأساليب مختلفة على إسرائيل إذا اتجهت نحو حرب مفتوحة مع لبنان، وقال، ”على العدو أن ينتظرنا جوًا وبرًا وبحرًا”، مشددًا على أنه إذا فرضت الحرب على لبنان، “فإن المقاومة ستقاتل بلا قواعد أو ضوابط”، وفق ما نقلته قناة “المنار” اللبنانية.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
