بوهزاع: وحدة المجتمع خلف القيادة الحكيمة هو الدرع الحقيقي في وجه التحديات
أكد حسن بوهزاع رئيس جمعية الكلمة الطيبة على أهمية الالتفاف حول القيادة الحكيمة والولاء للوطن وتعزيز اللحمة الوطنية، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب منا جميعًا تعزيز الوحدة الوطنية وتكاتف الجهود لمواجهة التحديات، للحفاظ على الوطن الذي هو بيتنا الكبير الذي يستحق منا كل الحب والتفاني.
وقال بوهزاع: “إن القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء تمثل رمزاً للاستقرار والازدهار، وأثبتت هذه القيادة الحكيمة على مر السنين قدرتها على إدارة الأزمات والتحديات، وتعزيز التنمية في مختلف المجالات، وعدم تمييزها بين المواطنين بمختلف توجهاتهم ومعتقداتهم، والحفاظ على الأمن والاستقرار لذا، فإنه من الضروري والواجب أن يقف الجميع صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة ودعم الإصلاحات والمبادرات التي تعزز من مكانة مملكة البحرين في محيطها الإقليمي والدولي.
وشدد على أهمية تعزيز روح التعاون بين جميع فئات المجتمع وتكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والمواطنين، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن الحفاظ على الثوابت الوطنية يمثل حجر الزاوية في بناء مجتمع قوي ومتماسك، قادر على مواجهة التحديات وصون مكتسباته.
ودعا المواطنون إلى ضرورة الوعي بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل ما يثير الفرقة والانقسام والدعوات الهدامة التي تسعى إلى تفتيت الصف الوطني، موضحاً أن الجميع في قارب واحد، وعليهم التعاون والتكاتف للوصول إلى بر الأمان.
كما دعا بوهزاع أولياء الأمور إلى حث أبنائهم على الانخراط في العمل التطوعي، الذي يمثل أحد أهم الجوانب التي تساهم في بناء المجتمع، وتعزز روح التعاون والتكافل، وكونه فرصة حقيقية لاستيعاب طاقات الشباب وتنمية ذاتهم وإكسابهم المهارات والخبرات التي تُثري حياتهم، وتجعل لهم تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع بعيداً عن العنف والممارسات التي لا تتناسب مع أخلاقيات وقيم وتقاليد المجتمع.
وحذر من التجاوب مع أي دعوات تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن أو تقويض جهوده نحو التنمية، وتسعى إلى استغلال الظروف الراهنة لتحقيق أهدافها، مؤكداً أن وحدة المجتمع خلف القيادة هي الدرع الواقي في وجه التحديات.
واختتم تصريحه بقوله: فلنضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار،
ونتكاتف ونتوحد في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على ثوابتنا وحفظ أمن واستقرار البلاد والعمل يداً بيد من أجل مستقبل زاهر للوطن وأبنائه.