سفارتنا لدى قطر تنظم فعالية وطنية بعد مرور عام على حرب الإبادة وإحياء ليوم التراث
9 أكتوبر 2024آخر تحديث :
صدى الاعلام_ نظّمت سفارة دولة فلسطين والمدارس الفلسطينية في قطر، فعالية وطنية بعد مرور عام على حرب الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني، ولمناسبة يوم التراث الفلسطيني.
وخلال الفعالية، تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، وتعزيز روح الصمود في مواجهة التحديات المستمرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وقال سفير دولة فلسطين، رئيس مجلس إدارة المدارس الفلسطينية في قطر، فايز أبو الرب، إن “العدوان الذي استهدف قطاع غزة كان حرب إبادة جماعية استهدفت الإنسان والأرض، وخلّف أكثر من 180 ألف شهيد وجريح ومفقود”.
وشدد على أهمية توثيق هذه الأحداث المأساوية ونقلها إلى الأجيال المقبلة، للحفاظ عليها كجزء من الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني.
كما عبّر السفير أبو الرب عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها المؤسسات التعليمية الفلسطينية في قطر، مثمناً دورها الحيوي في ترسيخ الانتماء الوطني لدى الطلبة وحماية التراث الفلسطيني الغني.
وتخللت الفعالية عروض فنية قدمها الطلبة، تضمنت الأغاني الشعبية الفلسطينية، والعروض التراثية التي عكست التنوع والغنى الثقافي الفلسطيني، كما تم تخصيص زاوية لعرض صور وأفلام وثائقية تسلط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في غزة، بهدف رفع الوعي الدولي بمخاطر وتداعيات هذه الحرب المستمرة، التي حولت القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة.
ولفت أبو الرب إلى أن “العدوان الإسرائيلي أدى إلى تدمير مئات المدارس والجامعات، وحرمان أكثر من 606 آلاف طالب في قطاع غزة من حقهم الأساسي في التعليم”.
كما أشار إلى الاعتداءات المتواصلة على العملية التعليمية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، حيث يتعرض الطلبة والمعلمون لاعتداءات المستعمرين والاحتلال.
وأشاد السفير أبو الرب بالدور الريادي لمؤسسة “التعليم فوق الجميع” التي ترأسها الشيخة موزا بنت ناصر، مؤكدا دورها البارز في دعم حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم، سواء داخل فلسطين أو في المناطق المتأثرة بالنزاعات.