انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي السابع للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول “مينتكون 2024”
يوم الأحد القادم ..
تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي والمعرض السابع للصيانة والاعتمادية “مينتكون 2024” بمركز البحرين العالمي للمعارض خلال الفترة من 13 وحتى 16 أكتوبر الجاري تحت شعار “تعزيز إمكانيات إدارة الأصول من أجل مستقبل مستدام”، وبمشاركة أكثر من 2000 من المحترفين العالميين والمهندسين والمتخصصين والمهتمين في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول.
وأشار سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ إلى أن تنظيم المؤتمر الدولي للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول ومنذ انطلاقته يأتي انسجاماً مع السياسات الرامية إلى دعم وتطوير هذه المجالات الهامة في القطاع النفطي، مؤكداً على الأهمية التي يمثلها هذا المؤتمر الدولي ومعرضه المصاحب كمنصة لمناقشة أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال الصيانة والموثوقية وإدارة الأصول وأبرز الممارسات في ترسيخ ثقافة الصيانة في مراحلها المختلفة بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات والدراسات بين قادة الصناعة والمتخصصين المعنيين بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول وكذلك الشركات الإقليمية والعالمية المعنية من مختلف أنحاء العالم.
وستتضمن فعاليات المؤتمر لهذا العام جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية تتناول آخر التطورات التقنية في مجال الصيانة، بالإضافة إلى تنظيم فعالية “المرأة في الصناعة وإدارة الأصول (WIAM)”، ومنح جوائز في فئات متميزة، كما تم استحداث قاعة الشباب في معرض مينتكون 2024 كمساحة مخصصة لمحترفي الصيانة والاعتمادية الشباب، بالإضافة إلى ركن الابتكار، والهاكاثون، والبودكاست.
كما سوف يناقش المؤتمر عددًا من المواضيع الهامة بمشاركة متحدثين متخصصين من مختلف دول العالم منها تطبيقات الاقتصاد الدائري للصيانة والموثوقية، واستخدام التقنيات الرقمية لإدارة الأصول، وممارسات إدارة الأصول وجوانب الاستدامة المستقبلية، وإدارة قطع الغيار والهندسة العكسية التحديات والفرص، والتوقعات المستقبلية وتحديات هندسة الصيانة والموثوقية وغيرها من المواضيع المهمة.
يعقد مؤتمر “مينتكون 2024″ في مملكة البحرين كل عامين منذ عام 2010 وذلك بتنظيم من الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية وجمعية المهندسين البحرينية، بالتنسيق والتعاون مع وزارة النفط والبيئة وبدعم من شركة أرامكو السعودية وشركة بابكو إنرجيز” وعدد من الشركات النفطية والصناعية الرائدة المحلية والإقليمية والعالمية وبحضور أكثر من 2000 مشارك من مختلف دول العالم.