مجزرة إسرائيلية بحق نازحين في غزة
استهدف الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول، نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة “رفيدة” التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 28 شخصًا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل تسجيلات مصورة لحظة القصف، وسط صرخات النساء والأطفال، ومشاهد لأجساد ممزقة.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ “ضربة دقيقة على إرهابيين” لديهم مركز قيادة وسيطرة مدمج في مدرسة ضمن منطقة “دير البلح”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 55 قتيلًا و166 مصابًا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة أنه من جراء المجازر الجديدة ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42 ألفًا و65 قتيلًا، و97 ألفًا و886 مصابًا، منذ بدء الحرب على غزة.
اقرأ المزيد: إسرائيل تقتحم مخيم “جباليا” في غزة
وفي شمال غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الذي بدأه قبل ستة أيام، عندما أرسل قواته إلى جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في غزة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون لـ”رويترز”، إن 130 شخصًا على الأقل قتلوا حتى الآن في العملية على مخيم جباليا، التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى منع “حماس” من إعادة تجميع صفوفها.
في المقابل، قالت “كتائب القسام”، اليوم الخميس، إن عناصرها نفذوا كمينًا مركبًا شرق معسكر جباليا، ضد رتل إسرائيلي مكون من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود، وفق ما نقلته وكالة “معا” الفلسطينية.
بينما طلب الجيش الإسرائيلي من السكان إخلاء منطقة جباليا، التي تقدر الأمم المتحدة عدد المحاصرين فيها بأكثر من 400 ألف شخص.
وقال مسؤولون صحيون إن الجيش الإسرائيلي أعطى للمرضى والطاقم الطبي مهلة 24 ساعة لمغادرة المستشفيات الإندونيسية والعودة وكمال عدوان، وإلا سيواجهون خطر الاقتحام كما حدث في وقت سابق من الحرب في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
اقرأ المزيد: “أونروا”: 400 ألف محاصر شمالي غزة
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي