أكد وزير الإعلام د.رمزان النعيمي أن ما تضمنه الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس، من توجيهات سامية مهمة، تشكل منهاجاً وطنياً لعمل السلطتين التنفيذية والتشريعية، ونبراساً يسير على هديه الجميع خلال الفترة المقبلة.
وأشاد وزير الإعلام بتوجيهات جلالة الملك المعظم، بتنفيذ دراسة متكاملة لقياس الجاهزية في تأصيل الهوية البحرينية، لضمان اقتباس كافة عناصرها، وبما يمكن من ضبط التوازن بين متطلبات الانفتاح والتجديد، وبين اشتراطات حماية الأمن الوطني في صيغته المتكاملة، موضحاً أن هذا التوجيه يؤكد الأهمية الكبرى التي يوليها جلالة الملك المعظم للهوية البحرينية، وضرورة تأصيلها في مختلف المجالات، مؤكداً أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تضع الهوية الوطنية وضرورة تعزيزها وترسيخ عناصرها على رأس الأولويات، وستواصل العمل بروح الفريق الواحد لوضع توجيهات جلالة الملك المعظم موضع التنفيذ على أرض الواقع في كل ما يتعلق بهذا الشأن.
وأضاف وزير الإعلام أن الهوية الوطنية تعد الحصن المنيع الذي يجب رعايته على الدوام، لأهميته في الحفاظ على اللحمة الوطنية، وتشكيل الوعي والوجدان المجتمعي، مشدداً على أن الحفاظ على ما تحقق من منجزات في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم، يبدأ بالاعتزاز بالهوية الوطنية وترسيخ منظومة القيم والثوابت الوطنية، ليحفظ الله للوطن وشعبه نعمة التآخي والتراحم والوحدة الوطنية.
