أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ عملية حزب الله على قاعدة تدريب للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا، والتي وصفتها بـ”كارثة الطائرة المسيرة”، خلفت وراءها شعوراً بالألم الشديد والعجز والإحباط.
وطرحت “معاريف” تساؤلاً بشأن قدرات “الجيش” الإسرائيلي أمام عملياتٍ لحزب الله، قائلةً “كيف يمكن للجيش الذكي الحديث المجهز بأفضل نظام دفاع جوي في العالم متعدد الطبقات مع أفضل الصواريخ والطائرات وأكثر من ذلك أن يعجز أمام المسيرات”؟
وشدّدت الصحيفة على أنّ فشل اعتراض مسيرة حزب الله هو في الواقع استمرار مباشر لفشل 7 تشرين الاول، مضيفةً أنّه “فشل في الجمود العقلي وغطرسة وتجاهل الواقع من منطلق الوهم بأن العدو مردوع ولن يجرؤ وكل شيء على ما يرام”.
وفي الـ 13 من شهر تشرين الأول 2024، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة.
