“الشعبة البرلمانية”: حلول دائمة لتخفيف أثر الصراعات المسلحة وفقًا لرؤية الملك
دعت إلى إنشاء لجان دولية للتوسط في النزاعات..
أكدت الشعبة البرلمانية للبحرين، على أهمية إيجاد حلول دائمة للتخفيف من الأثر الطويل الأمد للصراعات المسلحة على التنمية المستدامة وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان في النزاعات، وفقاً للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والعمل للحد من تدفق الأسلحة غير المشروعة لتحقيق السلام الذي يعتبر شرطاً أساساً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
جاء ذلك، لدى مشاركة وفد الشعبة في اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة، والذي عقد اليوم ضمن في أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات المصاحبة، المنعقدة في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
ومثّل الشعبة البرلمانية في الاجتماع، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان، والنائب د.مهدي الشويخ، فيما شاركت عضو مجلس الشورى عضو مكتب النساء البرلمانيات هالة رمزي كمقررة للجنة في الاجتماع المذكورة ممثلة عن المكتب.
ودعت الشعبة البرلمانية، لإنشاء لجان برلمانية دولية متعددة الأطراف تهتم بالتوسط في النزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بين الدول المتصارعة، وتثمين الممارسات البرلمانية المتقدمة التي تلعب دوراً هاماً في تعزيز الحوار والتفاهم وتحقيق السلام بين الأطراف المتحاربة وتطبيق مبادئ العدالة وحقوق الإنسان كأساس للاستقرار والتنمية المستدامة، مما يسهم في تقليل الصراعات وتحسين الثقافة السياسية وتعزيز التعليم والتوعية بقيم السلام.
ولفت الوفد، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتحالفات القوية بين البرلمانات لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية ودعم جهود معالجة الصراعات، من خلال الالتزام بالقرارات الدولية وتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، حيث يمكن للبرلمانات ممارسة دور أكبر لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام واستخدام سبل الدبلوماسية للضغط على الأطراف المتحاربة للجلوس إلى طاولة الحوار والبحث عن حلول سلمية، فضلاً عن التعاون مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما يعد خطوة ضرورية لتعزيز جهود السلام والتفاهم وحل النزاعات بشكل شامل ومستدام.