محمد بن سلمان يحضر اللقاء المفتوح لخريجي البحرين من الجامعة الأمريكية بواشنطن
أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تمتلك كفاءاتٍ وكوادر وطنية متميّزة تسهم من مختلف مواقع العمل والمسؤولية في تحقيق النجاحات والإنجازات التي تدعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتحت رعاية رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة؛ حضر سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، اللقاء المفتوح لخريجي مملكة البحرين من الجامعة الأمريكية بواشنطن، والذي استضافته الجامعة الأمريكية بالبحرين.
كما حضر اللقاء، عددٌ من أصحاب السمو وكبار المسؤولين، والقائم بأعمال العميد والرئيس الأكاديمي في الجامعة الأمريكية بواشنطن د.فيكي ويلكنز، ووفد من كلية كوغود لإدارة الأعمال التابعة للجامعة الأمريكية بواشنطن.
ونقل سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، تحيات رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، إلى خريجي الجامعة الأمريكية بواشنطن، وتمنيات سموه لهم بدوام التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية، وتحقيق المزيد من الخير والنماء للوطن.
وقال سموه إن “خريجي الجامعات المحلية والدولية من أبناء البحرين الطموحين هم من يخطون الطريق نحو الريادة والتقدم، وإن هممهم العالية وعزائمهم الصادقة هي مبعثٌ دائم للتفاؤل بما هو قادمٌ من خيرٍ ونماء”.
وأكد سموه، أن جميع المساعي الدؤوبة التي يقوم بها أبناء البحرين تدعو للفخر والاعتزاز، متمنياً سموه لهم مزيداً من التوفيق والنجاح في مساراتهم المهنية، وتحقيق كلّ ما فيه تقدمٌ وازدهار للوطن.
من جانبها، أعربت القائم بأعمال العميد والرئيس الأكاديمي في الجامعة الأمريكية بواشنطن، عن شكرها وتقديرها لرئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل على تفضل سموه برعاية اللقاء المفتوح لخريجي الجامعة الأمريكية بواشنطن، كما تقدمت بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لتفضله بحضور اللقاء المفتوح.
وأعربت عن التقدير البالغ للدعم المستمر والتعاون من مملكة البحرين، الذي كان له الدور الأهم بدعم الأهداف المشتركة في تعزيز الابتكار والاستدامة، وخلق المزيد من الفرص لتحقيق التميز الأكاديمي.