خلاف أوروبي بشأن اتفاق جديد لتقييد الهجرة
يتجه قادة الاتحاد الأوروبي لتبني اتفاق جديد بما يخص ملف الهجرة، وسط خلاف على السياسات التي يجب أن تتبع لمحاربة الهجرة غير الشرعية.
وتشهد العاصمة البلجيكية، بروكسل، قمة الاتحاد الأوروبي لمناقشة عدد من الملفات على رأسها ملف الهجرة.
وصدرت اليوم الخميس، 17 من تشرين الأول، عدة تصريحات من قادة أوروبيين تحدثت عن “حاجة الاتحاد لسياسات أكثر صرامة” لطرد المهاجرين غير الشرعيين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، قوله إن الاتحاد بحاجة ليرى بشكل جماعي كيف يمكنه الحد من تدفق طالبي اللجوء، وتحفيز العودة.
ولم يذكر الاتحاد الأوروبي ما الخطوات الجديدة في هذا الملف، لكن “رويترز” أشارت إلى أن تطبيقها سيتسغرق وقتًا.
لكن المستشار الألماني، أولاف شولتز، قال إنه من المتوقع أن تستمر الخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن ملف الهجرة.
وأضاف أن الدول الأوروبية لا تزال بحاجة إلى المهاجرين للقدوم والعمل لديها.
رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، قال في منشور عبر حسابه في “إكس” اليوم، إن المزيد من قادة أوروبا “يدركون أن هناك أزمة هجرة”.
وفق “رويترز”، فإن مشاكل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، باتت تشكل تهديدًا لمنطقة “شنجن” خالية من جوازات السفر.
وتناقش القمة الحالية ملف الهجرة بوصفه “خطرًا سياسيًا وأمنيًا”، بحسب “رويترز”.
إيطاليا تنقل أول دفعة لاجئين إلى ألبانيا
تحركات أوروبية لوقف الهجرة
واتخذت دول الاتحاد الأوروبي عدة خطوات لوقف وصول المهاجرين إليها.
آخر هذه الخطوات كان إعلان هولندا دراستها لخطة جديدة لإرسال طالبي اللجوء من الدول الأفريقية، ممن رفضت ملفاتهم، إلى أوغندا.
وتجري مفاوضات حالية بين هولندا وأوغندا لإتمام الاتفاق، وذلك في إطار اتجاه أوروبي لإنشاء مراكز عودة خارج حدود الاتحاد.
في حين بدأت إيطاليا بإرسال أول دفعة من اللاجئين لديها إلى ألبانيا، تنفيذًا للاتفاق الذي عقد بين الطرفين في وقت سابق، في 14 من تشرين الأول الحالي.
ونقل اللاجئون على متن سفينة تدعى “ليبرا”، غادرت من جزيرة لامبيدوزا.
في 22 من شباط الماضي، صدّق البرلمان الألباني على اتفاقية مع إيطاليا بشأن نقل اللاجئين إلى ألبانيا.
وصوّت 77 نائبًا في البرلمان المؤلف من 140 مقعدًا لمصلحة الاتفاق المعلن عنه في 6 من تشرين الثاني 2023، الذي بموجبه ستفتح إيطاليا مركزين لنقل اللاجئين إلى ألبانيا.
وأعلن عن الاتفاقية في تشرين الثاني 2023، لبناء مراكز إيواء لاستضافة المهاجرين، وكان من المقرر أن تستضيف المراكز ما يقارب ثلاثة آلاف شخص في المرحلة الأولى بعد افتتاحها في النصف الأول من 2024، بمعدل 36 ألف مهاجر سنويًا، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.
فيما شددت ألمانيا الحراسة على حدودها منذ آب الماضي، لمنع وصول المهاجرين إليها.
المحكمة الأوروبية تدين ألمانيا لترحيلها سوريًا إلى اليونان
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي