“حزب الله” يهدد بالتصعيد جنوبي لبنان
أعلن “حزب الله” اتخاذه مسارًا تصعيديًا في عملياته العسكرية ضد القوات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وقال الحزب في بيان نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام” (حكومية- لبنانية) اليوم، الجمعة 18 من تشرين الأول، إنه سينتقل لمرحلة جديدة وتصاعدية.
ولم يذكر البيان ما تفاصيل هذه المرحلة، إلا أنه أشار إلى أن “المجريات وأحداث الأيام المقبلة ستتحدث عنها”.
ويأتي بعد ساعات من مقتل قائد “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، يحيى السنوار في غزة، ومقتل قادة معظم قادة الصف الأول في “حزب الله” خلال هجمات إسرائيلية في لبنان.
إلى جانب الإعلان، فصّل الحزب مجمل عملياته جنوبي لبنان، ذاكرًا تفاصيل خسائر الجيش الإسرائيلي.
وقال إن الخسائر شملت مقتل 55 جنديًا وجرح 500 آخرين، وتدمير 20 دبابة من نوع “ميركافا” وأربع جرافات عسكرية.
ولم تعلق إسرائيل على الأرقام التي ذكرها “حزب الله”، حتى لحظة نشر هذا الخبر.
ويأتي البيان في سياق ادعاءات إعلامية لكلا الطرفين، يظهران فيها سيطرتهما على مناطق جنوبي لبنان.
وكان الحزب أعلن عن عدة عمليات عسكرية خلال الساعات القليلة الماضية، استهدفت جنودًا إسرائيليين، جنوبي لبنان.
وقال إنه استهدف تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط عيتا الشعب مرتين، وتحركات لآخرين قرب بلدة كفركلا.
من جهتها استمرت إسرائيل بتنفيذ غارات جوية ومدفعية، استهدفت بلدات سجد فجرا، وأنصار وبنت جبيل وصور.
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قالت اليوم، إن خمسة جنود قتلوا في اشتباكات مع الحزب جنوبي لبنان، وأصيب ستة آخرون.
وقالت إن الجنود كانوا أعضاء في وحدة الاستطلاع التابعة للواء “جولاني”، وحدثت الإصابات نتيجة استهدافهم بقذيفة مضادة للدبابات.
أكثر من 80 غارة إسرائيلية تستهدف جنوبي لبنان
ارتفاع أعداد الضحايا
من جهتها أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع أعداد الضحايا في لبنان.
وقالت في بيان إن 2412 شخصًا قتلوا وأصيب 11 ألفًا و267 آخرين، منذ تشرين الأول 2023، منهم 45 شخصًا قتلوا في غارات الخميس 17 من تشرين الأول.
وتواصل إسرائيل تصعيدها العسكري على لبنان ومساعي التوغل البري في المناطق الجنوبية، في الوقت الذي اتجه به “حزب الله” إلى عمليات أكثر نوعية خلال الأيام الماضية.
أبرز هذه العمليات استهداف مسيرة انقضاضية ثكنة عسكرية إسرائيلية تابعة لـ”لواء غولاني” جنوبي حيفا، موقعة أربعة قتلى بالإضافة إلى أكثر من 60 مصابًا من عناصر الجيش الإسرائيلي، في 13 من تشرين الأول الحالي.
وفقد الحزب عددًا كبيرًا من قادته نتيجة استهدافهم بغارات جوية إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.
لبنان.. إسرائيل تواصل القصف والتوغل البري
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي