اخبار تركيا

زعيم المعارضة التركية يطالب الحكومة بإلغاء تسهيلات قانونية للسوريين

اخبار تركيا

طالبأوزغور أوزال، رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا، الحكومة بإلغاء تسهيلات قانونية أقرتها مؤخراً تشمل اللاجئين السوريين أيضاً.

وفي معرض خطابه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أوزار في فعالية بولاية كيركالي: بما أن الأسد أصدر عفواً، يجب عليك سحب القرارات والمراسيم المتعلقة باللاجئين التي أصدرتها. حان الوقت لعودة السوريين إلى وطنهم، ووقف استنزاف موارد هذا البلد.

وأكد أوزال خلال كلمته أن أزمة اللاجئين في تركيا هي نتيجة لما وصفه بـ”السياسات الخارجية الخاطئة” للحكومة التركية، مضيفاً: “أوجه ندائي إلى أردوغان، فالوطن هو الأجمل لكل شخص، وفقراؤنا وعاطلونا عن العمل يكفوننا، وحان الوقت لإنهاء هذه المسألة”، وفقاً لما نقله “تلفزيون سوريا”

وأعلن أوزال، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن حزبه تلقى دعوة رسمية من النظام السوري عبر قنوات دبلوماسية لعقد لقاء مباشر بين الجانبين. مؤكداً على أن الدعوة جاءت بهدف تحديد موعد لاجتماع يناقش قضايا اللاجئين السوريين وسبل عودتهم إلى سوريا، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار أوزال إلى أن حزبه يتعامل مع الدعوة بجدية ويدرسها بعناية. وشدد على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في ملف عودة اللاجئين السوريين كجزء من أي اتفاق محتمل بين الجانبين.

وكان رئيس بلدية إسطنبول المنتمي لـ “الشعب الجمهوري” أيضا، أكرم إمام أوغلو، قد دعا في وقت سابق إلى عدم ترك “عبء الهجرة غير النظامية والمهاجرين” على عاتق عدد قليل من الدول مثل تركيا.

وأضاف في كلمة له خلال فعالية نظمها معهد البوسفور (مقره فرنسا)، أنه من الضروري وقف موجات الهجرة العالمية في منابعها وتقاسم الأعباء بشكل عادل بين جميع الدول.

وفي السياق ذاته، أشار إمام أوغلو إلى أن العلاقات الحالية بين تركيا والاتحاد الأوروبي “قد تم اختزالها بشكل مؤسف في قضية التعاون بشأن الهجرة غير النظامية واللاجئين”.

إمام أوغلو الذي دأب على انتقاد سياسات الحكومة بشأن المهاجرين، كان قد صرّح في بداية وصوله لرئاسة بلدية إسطنبول، عام 2019، بأنهم “سيعملون ليعيش اللاجئون السوريون في تركيا بأمن وأمان”، في إطار اتفاقية بين بلديته والمفوضية الأوروبية.

وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع استئناف المعارضة التركية التحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا، رغم أحداث العنف االتي شهدتها البلاد ضدهم الصيف الفائت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *