وطن كشفت مصادر جديدة عن تفاصيل مصير جثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار، الذي استشهد خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في رفح.
أظهرت نتائج تشريح الجثمان إصابته بعيار ناري في الرأس إلى جانب شظايا قذائف في جسده، مع كسور وتمزق في مناطق مختلفة.
وأوضح مدير معهد الطب الشرعي أن الجنود الإسرائيليين قطعوا إصبع السنوار لإجراء فحص الحمض النووي والتأكد من هويته.
التقارير أشارت إلى نية حكومة نتنياهو استخدام جثمان السنوار كورقة تفاوضية في صفقة لتبادل الأسرى مع الفلسطينيين.
بينما استبعد محللون مثل جون ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن احتمال إقدام إسرائيل على هذه الخطوة، معتبرين أن الاحتلال لن يرغب في تحويل قبر السنوار إلى مزار رمزي.
🔴 معلومات جديدة عن جثمان #يحيى_السنوار بعد استشهاده وهو يقاتل قوات الاحتلال في #غزة..
📜 تشير تقارير إلى أن #إسرائيل تحتجز جثمانه بعد استشهاده، وتفكر في استخدامه كورقة ضغط ضد المقاومة الفلسطينية، سواء من خلال تأخير تسليمه أو محاولة مقايضته بمكاسب سياسية أو تبادل أسرى. pic.twitter.com/HHewfdYPZo
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 20, 2024
استشهاد يحيى السنوار ومسدس الضابط الإسرائيلي يكشف أسرار عملية “حد السيف”
