وطن أثبت يحيى السنوار، قائد حركة حماس وزعيم النضال الفلسطيني في قطاع غزة منذ 2017، أنه رجل يجمع بين السياسي والعسكري.
قاد حركة حماس بعد الشهيد إسماعيل هنية، ورفض مغادرة غزة، مصممًا على البقاء في أرضه والنضال حتى الرمق الأخير.
قاد عمليات التفاوض مع إسرائيل بلغة القوة والنار، رافضًا أي مقايضات تتعلق بالرّهائن التي عرضها عليه أعداؤه عبر وسطاء دوليين.
السّنوار، الذي استشهد وهو يقاتل على أرض فلسطين، كان رمزًا للصمود والتحدي، وأيقونة للبطولة. موقفه الأخير برفض التفاوض على الأرض، واختياره الموت في الميدان، جعله رمزًا عالميًا للمقاومة في وجه الاحتلال، تاركًا إرثًا سيخلده التاريخ.
🔴 رفض كلّ مقترحات الخروج الآمن من #غزة .. آثر القتال والالتـ ـحام بالمــ ــقاومين وقاد العمـ ـليات في الصفوف الأولى..
إنّه #السنوار، أيقونة المـ قاومة الفلسطينية وجيفارا العرب ✊ pic.twitter.com/qWP7E5pMA4
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 22, 2024
السنوار ومحمود درويش.. وبينهما شهادة وقصيدة.. ما القصة؟
