مع تصاعد وتيرة الحماس قبل 10 أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ظهر الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مجددا مع المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس.
ففي تجمع انتخابي مساء أمس الخميس في أتلانتا أثار أبواما الذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، حماسة الحضور في القاعة داعيا الناخبين في ولاية جورجيا إلى تعبئة الصفوف والتصويت لهاريس.
فيما سخر الرئيس الأسبق مرة أخرى من ترامب لبيعه الأناجيل والساعات، مشيرا إلى أنه مثل جد أو قريب طاعن في السن يود التدخل في كل شيء.
وقال مخاطبا الجمهور المحتشد: “مهلا، هل لاحظتم الجد، وهو يتصرف بطريقة مضحكة للغاية”.
“يشكل خطرا”
لكن أوباما أوضح أنه على الرغم من أن الناس لم تعد تأخذ سلوك ترامب على محمل الجد، إلا أنه لا يزال يشكل خطرا.
واستشهد بتعليقات من رئيس أركان ترامب السابق جون كيلي والرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، قائلا “لقد رأوا كيف يفكر، وأوضحوا أنه يظن أن الجيش غير موجود لخدمة الدستور أو الشعب الأميركي بل لتنفيذ أوامره وخدمة مصالحه”.
باراك أوباما في أتلانتا مع هاريس (أسوشييتد برس)
كما اعتبر أن ولاية ترامب الثانية ستكون أشبه “بحكم دكتاتور يتجول محاولا معاقبة أعدائه”.
“مكب نفايات”
بالتزامن، اعتبر المرشح الجمهوري البالغ 78 عاما أن الولايات المتحدة باتت “مكب نفايات العالم” مواصلا تشديد لهجته حيال المهاجرين.
وأكد مساء أمس خلال لقاء انتخابي في لاس فيغاس في ولاية نيفادا المجاورة لأريزونا أن “سينظف البلاد ويطرد المجرمين خارجا”.
كما استمر في كيل الشتائم لهاريس قائلا إنها “غير كفؤة بشكل فاضح”. وأردف “كامالا أنت مطرودة.. ارحلي”.
ويركز المرشحان جهودهما على الولايات السبع الحاسمة التي لم ينجح أي منهما من تقليص الفارق فيها أكثر من هامش الخطأ وهي إلى جانب جورجيا وأريزونا، نيفادا وبنسيلفانا وكارولاينا الشمالية وميشيغن وويسكنسن.
