اخر الاخبار

“قسد” تنفي نيتها تنفيذ عمليات داخل تركيا

نفى القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، تنفيذ أي عمليات مقبلة داخل الأراضي التركية.

وقال عبدي في تصريحات صحفية نقلها الموقع الرسمي لـ”قسد” اليوم، السبت 26 من تشرين الأول، إن هناك قرارًا بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية أراضي تركيا.

واعتبر عبدي أن تركيا تربط هجماتها على مناطق سيطرة “قسد”، بالهجوم الذي شهدته أنقرة.

وعقب الهجوم بدأت القوات التركية باستهداف مواقع لـ”قسد”.

وتعرض مقر شركة الصناعات الجوية التركية (توساش) لهجوم في 23 من تشرين الأول الحالي، تبناه “حزب العمال الكردستاني”.

ثم أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن المهاجمين “تسللوا من الأراضي السورية”، وذلك في 25 من تشرين الأول.

عبدي ردّ على أردوغان بالقول إن “قسد” لا علاقة لها بالعملية ولم يدخل أي شخص من مناطق سيطرتها إلى تركيا.

كما اعتبر أن الهجمات التركية لا تستهدف قواته فقط، بل كذلك الأطراف والقوى العاملة معها أيضًا، سواءً كانت قوات “التحالف الدولي”، أو روسيا.

وانتقد مواقف هذه الأطراف بقوله إن المواقف الصادرة عنها “ليست بالمستوى المطلوب”، مطالبًا إياها بممارسة الضغوط على أنقرة لوقف الهجمات.

تصعيد تركي شمالي سوريا غداة هجوم أنقرة

وقتل نتيجة العمليات التركية، وفق عبدي، 17 شخصًا، منهم عسكريان، والبقية من المدنيين، وجرح 48 آخرين.

وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم، إنها “حيّدت” 17 شخصًا من “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” الكردية، ضمن مناطق عمليات “درع الفرات” (ريف حلب الشرقي) و”نبع السلام” (رأس العين وتل أبيض) ومنبج.

وتستخدم الاستخبارات التركية كلمة “تحييد” للإشارة إلى قتل أو إصابة أو اعتقال أفراد من المنظمات التي تصنفها على “قوائم الإرهاب” لديها.

“حزب العمال” يتبنى

الهجوم الذي وقع في أنقرة وأسفر عن إصابة 22 شخصًا، تبناه “حزب العمال الكردستاني”.

وقال في بيان نقلته  وكالة “ANF News”، إن مجموعة عسكرية تتبع له هاجمت مقر الشركة.

وحصل تبادل لإطلاق النار وقع بين المهاجمين وقوات أمن خاصة في المكان، قبل أن تتوجه المزيد من الوحدات إلى المكان.

أردوغان: منفذا هجوم أنقرة تسللا من سوريا

وطالبت تركيا عقب الهجوم، لتصنيف “قسد” و”وحدات حماية الشعب” على قوائم الإرهاب، بعد يوم على هجوم استهدف شركة عسكرية في أنقرة.

وقال مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلديز، في 24 من تشرين الأول الحالي، إن إحدى أخطر عواقب الصراع السوري تمثلت في استغلال المنظمات الإرهابية للفوضى من أجل مواصلة أجندتها الانفصالية، معتبرًا أن تنظيم “YPG” /”PKK” يهدد وحدة الأراضي السورية، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *