شوهد المزيد من الكلاب وهي تتسلق هرم خفرع بعد أن اكتشف أحد ركاب المظلات كلب لأول مرة يقف على قمة العجائب القديمة.
يظهر مقطع فيديو جديد ثلاثة من الكلاب يتجول في جانب هرم خفرع حول منتصف الطريق، وتشير هيئتهم إلى أنهم في حالة من السعادة والأمان.
ويأتي ذلك بعد لقطات مدهشة تم التقاطها من قبل Paraglider Alex Lang في 14 أكتوبر، حيث ارتفع فوق هرم خفرع عندما لاحظ الحركة على قمتها.
بالتكبير في المساحة المسطحة الصغيرة في الجزء العلوي من بنية الطوب، أذهل المشاهدون لرؤية أنه كان كلبًا يتجول.
في أعقاب الاكتشاف المفاجئ على قمة هرم خفرع، قال لانج إن الكلب كان ينبح على الطيور التي تطير في سماء المنطقة عندما اكتشف الحيوان.
في 17 أكتوبر، أظهرت لقطات جديدة أن الكلب ينحدر من الهرم، حيث كان يتسابق فوق ما يقرب من 500 قدم من الحجر الجيري تم التقاط تلك اللحظة على الكاميرا من قبل مرشد سياحي، لورين راثفون.
لم يكن من الواضح بعد ما إذا كان هذا الكلب أحد الثلاثة في هذا الفيديو الجديد، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فسيظهر أنه أحضر أصدقائه لرؤية العرض.
عند رؤية الفيديو الجديد، اعترف إبراهيم إلبناري، المؤسس المشارك لمؤسسة الإنقاذ الأمريكية، الكلب على الفور.
كانت أبولو، واحدة من حوالي ثمانية كلاب في حزمة تعيش على هرم خفرع العليا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
أكد Elbendary أن أبولو كان يتابع الطيور فوق الهرم عندما رصده لانج، حيث يتسلل هو وزملاؤه على الغربان ويقفزون في الهواء لالتقاطهم إنجاز خطير عندما يكون مئات الأقدام فوق الأرض.
ويعيش أبولو، وأشقائه، وأمهم بين العشرات من الكلاب الضالة الأخرى في مجمع الهرم الشهير الذي يبلغ عمره 4500 عام.
معظم هذه الكلاب تبقى على مقربة من الأرض. لكن في يوم من الأيام، صعدت الأم إلى قمة هرم خفرع، ربما لأنه كان مكانًا آمنًا للولادة.
منذ ذلك الحين، كان الهرم منزل هؤلاء الكلاب، ويتم الاعتناء بها من قبل منظمات رعاية الحيوانات، ويمكن تبنيه في الولايات المتحدة.
لكن البنداري قال أن أبولو يركض مباشرة إلى قمة الهرم عندما نحاول “وتهرب من كل محاولة لالتقاطه.
يبلغ عمر أبولو حوالي ثلاث سنوات، ويبدو أنه ليس لديه مشكلة في الجري صعودًا وهبوطًا في التضاريس الضيقة الحادة.
عدد الكلاب الضالة في مصر
يختلف العدد المقدر من كلاب الشوارع في مصر، لكن بعض الخبراء يضعون الرقم يصل إلى 15 مليون.
إنهم يعضون ما يقرب من 200000 شخص سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مما يزيد من المخاطر المحلية لواحد من أكثر الأمراض المميتة في العالم: داء الكلب.
