هل يمكن الاعتماد على الفاكهة كمصدر للإشباع؟ الإجابة يقدمها تقرير نشر في موقع “eatingwell” المعني بالتغذية والصحة.
وأوضح التقرير، أن “كل الطعام يمكن أن يصبح مشبعاً ما دام يحتوي على كم من الماء. وكذلك من الألياف وكم من المعادن والفيتامينات والكربوهيدرات وغيرها، وبشكل خاص الفاكهة. تحتوي على كم هائل من المياه في أغلب أنواعها، فضلاً عن احتوائها على الجلوكوز أو السكر الصحي الذي يشعرك لفترة جيدة بالاشباع. وبتوازن سكر الدم، كل هذا شريطة تناول الفاكهه باعتدال. دون إفراط”.
وأضاف، أن “الاعتماد على الفاكهة كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية أمر جيد. لمنع الشعور بالجوع حتى يحل موعد الوجبة الرئيسية، تلك الوجبات الخفيفة تحتوي على سعرات حرارية وتحتوي أيضاً. على الألياف المشبعة للمعدة”.
وتابع التقرير، أن “هناك بعض أنواع الفاكهة التي تتفوق في كونها سناكس صحي ومفيد للغاية. فالكمثرى الصحية متوسطة الحجم تحتوي على ما يقرب من أربعة جرامات كاملة من الألياف الصحية. التي تشعرك بالشبع لأطول فترة ممكنة”، مردفاً بالقول: “كما أنها ألياف قابلة للذوبان. مما يشعرك بالشبع لفترة أطول، تحتوي الكمثرى أيضاً على كم هائل من المياه الذي يرطب الجسم. ترطيباً جيداً ويشعره بالشبع لفترة أطول”.
تحسن الكمثرى من عمل المعدة ومن الهضم والإخراج كذلك، فوائد الكمثرى. لا تقف عند هذا الحد فهي تحتوي على نسبة قليلة من سكر الفراكتوز، وبالتالي تصبح مناسبة ولا ترفع من مستويات سكر الدم. ما دام الإنسان يتناولها بكمية معتدلة.
ونصح التقرير، “بإضافة قطع الكمثرى لبعض المكسرات الصحية مثل الفول السوداني. وذلك لتناول وجبة بينية مثالية تحتوي على البروتين النباتي والدهون الصحية للقلب. فضلاً عن الألياف الغذائية والكربوهيدرات القليلة والسكر القليل. مما يجعلها وجبة صحية بامتياز تعزز من الصحة والطاقة، وتشعرك بالشبع والقوة والنشاط في الوقت ذاته”.
