اخر الاخبار

وطنية فرحانة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاثنين 28 أكتوبر 2024 | 04:46 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: الحاجة فرحانة حسين الرياشات، وشهرتها مجاهدات سيناء تبلغ من العمر 105 أعوام ، حيث قضت حياتها بالكامل في سيناء حتى وقت الاحتلال الإسرائيلي لم تتركها بل على العكس ناضلت مع الجيش المصري حتى النصر.

o دور الحاجة فرحانة في نصر أكتوبر العظيم دور كبير فقد كانت مهمتها نقل الرسائل من وإلى الجنود وقت الاحتلال قبيل الحرب، حيث سارت على أقدامها لمدة قد تصل إلى شهر كامل في سبيل نقل هذه الرسائل ، وكانت تخفى عن أبنائها قصة نضالها وأوهمتهم أنها تعمل في

تجارة الملابس، واستمرت في نقل الرسائل حتى تورمت قدمها وتركت أثارا من المشقة كما تعرضت للخطر 3 مرات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ، حيث كانت تخفى الرسائل داخل ثيابها بطريقة ذكية بين الملابس لم يتمكن الاحتلال من كشفها رغم تفتيشها المستمر ، لتضرب أروع الأمثلة في نضال السيدة البدوية خلال حرب أكتوبر.

o جدير بالذكر أن الرئيس السيسي، قد شهد ، احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية ، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر في ستاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وخلال

الاحتفالية، شاهد الرئيس السيسي، فيلمًا تسجليًّا عن الحروب التي خاضتها مصر على مدار تاريخها، والبطولات التي تحققت على مدار السنوات الماضية بعنوان حكايات الأبطال، تصدرت الحاجة فرحانة هذا الفيلم ، شيخة مجاهدات سيناء ، أكبر فدائية ومناضلة سيناوية، حيث ساهمت بدور كبير في نصر أكتوبر من خلال نقل الرسائل للجنود قبيل الحرب.

o وجه الرئيس السيسي بإنشاء حي في سيناء ومحور باسم الحاجة فرحانة تقديرًا لمجهوداتها، متقدمًا بالشكر لكل من ساهم في إنجاح

الاحتفالية.

o الوطنية السيناوية تاريخ طويل من النضال لن نستطيع حصرها أو تسجيلها فسيناء معون لا ينضب من الوطنية والملاحم الدائمة والمتكررة قدموا ويقدموا وسيقدموا كل يوم أبطال وأبطال سواء رجال أو سيدات ، فمن منا لا يتذكر الشيخ/ سالم الهرش المناضل السيناوى الشهير صاحب المقولة التى حفرت على جبين الوطن فى مؤتمر الحسنة عام ١٩٦٨ بوسط سيناء والذى أعدته إسرائيل ونقلته كل وسائل الإعلام ، بحضور العديد من الشخصيات السيناوية ،حينما ارادت

إسرائيل استمالة بدو سيناء لتكريس احتلالها لشبه جزيرة سيناء عقب نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧م حيث كانت إسرائيل تريد وضع سيناء تحت إدارة دولية ، لكن مساعيهم قد خابت وباءت بالفشل ؛ لأن سيناء أنجبت رجالاً وسيدات شرفاء ضحوا بأنفسهم وفي سيبل معركة الشرف والكرامة والأرض ، وهؤلاء السيدات والرجال كانوا رجالاً قولاً وفعلاً ، لا يخشون في الله لومة لائم ، حيث قال الشيخ سالم الهرش كلمته فى مؤتمر الحسنة ” باطن الأرض أفضل لنا من ظهرها ، من أراد أن يتفاوض عن سيناء ،

فليتفاوض مع جمال عبد الناصر فهي جزء لا يتجزأ من مصر” ، فها هو الشيخ سالم الهرش رمز من رموز الوطنية المصرية التى تتاورثها الأجيال ولم تنضب مصر طوال تاريخها بمعدن هولاء الرجال السيناوية .

o فى مؤتمر الحسنة استشاط موشيه ديان غضبَا وضرب المنصة برجله أمام جسارة الشيخ / سالم الهرش هذا العملاق السيناوي المصري حتى النخاع ، والذي سدد لطمة قوية على جبين العدو أمام أنظار العالم.

o وقد تحدثت حفيدة سالم الهرش فيما بعد عن أسباب اختيار مشايخ

سيناء لجدها في أن يكون متحدثًا باسمهم، ومن بين اعتبارات الاختيار الفصاحة والبلاغة، وقوة الشخصية، والإتزان النفسي والعقلي ، فقد كان مراوغًا مثل الثعلب،بعد هذا الموقف لم تنسى مصر لابنها البار وقفته الأبية، تم تهريب الشيخ سالم الهرش وأسرته إلي الأردن ثم إلي القاهرة؛ من أجل الحفاظ على حياته، ومنحه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر نوط الامتياز من الدرجة الأولى وأهداه سيارة وعباءة، ثم انتقل إلى مديرية التحرير بالبحيرة ، وتوفي عام ١٩٨١ م.

o ولن ننسى مقولة الرئيس محمد أنور

السادات حين قال ” لقد عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجىء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها عزيزة صواريها وقد تكون مخضبة بالدماء ولكننا احتفظنا برءوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة»، هكذا قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة، وجاء اليوم الذى حافظ الجيل الجديد على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، عزيزة صواريها، صدقت يا بطل النصر، وستبقى

رؤوسكم عالية فى السماء، طالما أن أجيالكم من خير أجناد الأرض ما زالوا يضحون بأنفسهم من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على كل شبر من تراب هذا البلد العظيم،

o يا أهل مصر يكفينا فخرا بأن السيده هاجر مصريه ويكفينا فخرا ان ماء زمزم تفجر للسيده هاجر اكراما لها وابنها سيدنا اسماعيل وان سعيها بين الصفا و المروه جعله الله منسكا من مناسك الحج ويكفينا فخرا ان السيده ماريه القبطيه ام ولده ابراهيم كانت مصريه ويكفينا فخرا ان السيدة مريم العذراء ام السيد المسيح أتت إلى مصر هى

والسيد المسيح لينعموا بالامن والامان ومباركه مصر لقدوم سيدنا عيسى ويكفينا فخرا ان سيدنا ادريس كان مصريا ويكفينا فخرا ان نبى الله دانيال ويوشع بن نون فتى موسى فى سوره الكهف وذا الكفل وموسى ومعناه فى اللغه المصريه القديمه (الوليد) وأخيه هارون كانوا مصريين ويكفينا فخرا ان ام سيدنا موسى كانت مصريه ويكفينا فخرا ان الرجل الذى جاء من أقصى المدينه ليحذر موسى ان القوم ياتمرون بك ليقتلوك ونصح موسى بالخروج من الأرض كان مصريا يكفينا فخرا ان

السيده اسيه زوجه فرعون كانت مصريه والتى دعت الله ان يبنى لهابيتا فى الجنه وينجيها من فرعون وعمله ويكفينا فخرا ان ماشاطه ابنه فرعون مصريه والرجل الذى امن من أل فرعون وكان يكتم ايمانه كان مصريا ويكفينا فخرا ان سحره فرعون الذين امنوا بالله كانوا مصريين فصلوا على من قال أوصيكم باقباط مصر خيرا فأن لهم نسبا وصهرا فهم فى رباط إلى يوم الدين وقال صل الله عليه وسلم اذا فتح عليكم مصرا فاتخذوا من اهلها جندا فهم خير اجناد الارض فصلوا عليه

وسلموا تسليما .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *