اخر الاخبار

“عدوك إبن كارك”.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاثنين 28 أكتوبر 2024 | 08:25 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: المثل الشعبى ” عدوك أبن كارك ” ينطبق على هذة الجريمة البشعة التى وقعت بمنطقة المقطم بين جماع قمامة وزميلة فى ذات المهنة لاختلافهما على جمع القمامة.

o إن الرزق مقدر لصاحبه ، ولن يجد امرؤ إلا ما قدر له ، سعى أو لم يسع، ولكن الناس متعبدون بالسعي والتكسب ، أمر الله تعالى عباده بالسعي في الأرض لطلب الرزق والتكسب وكفاية النفس عن الحاجة إلى الناس، قال تعالى: { هُوَ الَّذِي جعل لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مناكبها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (الملك: 15) ، (ذكر سبحانه نعمته

على خَلْقه في تسخيره لهم الأرض، وتذليله إياها لهم، بأن جعلها قارَّةً ساكنةً لا تميد ولا تضطرب، بما جعل فيها من الجبال، وأنبع فيها من العيون، وسلَك فيها من السُّبل، وهيَّأ فيها من المنافع ومواضع الزروع والثمار، فقال: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا } (الملك: 15)؛ أي: فسافروا حيث شئتم مِن أقطارها، وتردَّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات، واعلموا أن سعيَكم لا يُجدي عليكم شيئًا، إلا أن ييسرَه الله لكم؛ ولهذا قال: { وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ } (الملك: 15)؛ فالسعيُ في

السبب لا ينافي التوكلَ). وقال تعالى: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} (هود: 61). أي: خلقكم فيها { وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } أي: استخلفكم فيها، وأنعم عليكم بالنعم الظاهرة والباطنة، ومكنكم في الأرض، تبنون، وتغرسون، وتزرعون، وتحرثون ما شئتم، وتنتفعون بمنافعها، وتستغلون مصالحها).

o تلقت غرفة عمليات النجدة بقطاع أمن القاهرة ، بلاغا بوفاة شخص بسبب مشاجرة فى المقطم .

o وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان ، وتبين نشوب مشاجرة بين جامع قمامة وصديقه بسبب

خلاف على جمع الخردة ، ونتج عنها وفاته ونقل الى المستشفى وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.

o أمرت جهات التحقيق، بحبس متهم بقتل صديقه بسبب خلاف بينهما في منطقة المقطم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة لكشف تفاصيل الواقعة.

o فرق قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل

عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة ٢٣٠ من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام .

o وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو

موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

o نصت المادة ٢٣٣ من قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ على: “من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام”، كما نصت المادة 234 على: “من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب

بالسجن المؤبد أو المشدد”، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

o وتحدثت المادة ٢٣٥ عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو

بالسجن المؤبد.

o أقنعونى بأى شئ إلا الخيانة لأنها تحطم القلوب، وتنزع الحياة من احشاء الروح ، فالخذلان أقسى أنواع الألم الذي قد يصادفنا يوماً في مسيرتنا الدنيوية ، كلمة مقيتة مميتة قتلت كثيرين وهم لا يزالون على قيد الحياة، أنهت علاقات كانت مترابطة متينة لتجعلها منكسرة مهشّمة بعد أن اندسّت بين أضلاعها، لم يسلم منها إنس وقد أقول ولا جان ، فلو سألت أي إنسان عن أسوء ما مرّ به لقال لك ببساطة ” لقد

خُذلت ، ومِن أقرب الناس إليّ ، بحثت كثيرا عن السبب ولم أجد خير مثال لأضربه هنا خيراً ممّا تجرّعه خير البشر محمد النبي في طريقه إلى العظمة، عليه أفضل الصلوات والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين، إذ لا يخفى على أيّ منّا مدى حُبّ قومه له واحترامهم لشخصه كبشر، إلا أنّ حادثة نبوّته قلبت كل الموازين ليصبح فجأة منبوذا مذموما، وصار اسمه مذمّماَ بدلاً عن محمد فقط! لأنّه أراد الخير لقومه لا

لنفسه، فهل يعقل أن تتغير نظرة النّاس لنا لو أنّنا اخترنا لأنفسنا أو أن الله ألهمنا فهم رسالتنا الحقيقية في هذة الحياة!

o شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن

وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *