كيف تؤثر وضعية نومك على صحتك؟
يمكن أن تؤثر وضعية نومك بشكل كبير في جودة نومك وصحتك العامة، وفقًا لما يقوله خبراء.
وتختلف أوضاع النوم في تأثيرها على الجسم، إذ يمكن لبعض الأوضاع أن تحسّن صحتك، وتمنع تفاقم بعض الحالات الصحية.
ويتراوح الحصول على نوم جيد بين سبع إلى تسع ساعات في الليلة، وهو أمر ضروري لصحة القلب، والدماغ، والجهاز المناعي، وحتى الجلد.
وبحسب موقع Today، إليك وضعيات النوم وتأثيرها في صحتك:
النوم على الجانب: يُعد الأفضل للأشخاص الذين يعانون من أو انقطاع النفس في أثناء النوم، والنوم على الجانب الأيسر تحديدًا قد يخفف ارتجاع الحمض ويساعد على تحسين الدورة الدموية، خاصة للنساء الحوامل.
النوم على الظهر: يُعد جيدًا لتقليل الضغط على العمود الفقري، مما يساعد على تخفيف آلام الظهر والرقبة، إلا أنه قد يزيد مشكلات الشخير وانقطاع النفس في أثناء .
النوم على البطن: يُعتبر الأسوأ للصحة العامة خاصة للعمود الفقري، إذ يؤدي إلى انحناء غير طبيعي للعمود الفقري ويزيد احتمالية آلام الظهر.
ويُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب إذا كنت تعاني مشكلات مستمرة في أثناء النوم أو بعده، مثل الشخير أو آلام الظهر، كما أن استخدام الوسائد الصحيحة ودعم الجسم بشكل مناسب يمكن أن يحسّن جودة النوم ويساعد على تجنب الأعراض السلبية.
الأهم من ذلك، هو العثور على وضعية نوم تجعلك مرتاحًا وتقلل من الألم، وإذا كنت تشعر بعدم الراحة في الوضعية الحالية، قد يكون من المفيد محاولة تغييرها تدريجيًا لتجنب الآثار السلبية.