دعماً لمبادرات خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني التي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفي إطار تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بإطلاق ‘أسبوع الشجرة’، نظمت بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع المجلس البلدي أولى فعالياتها خلال ‘ أسبوع الشجرة’، وذلك في ساحل مدينة سلمان، بحضور المهندسة لمياء الفضالة مدير عام بلدية المنطقة الشمالية، والدكتور سيد شبر الوداعي رئيس المجلس البلدي في المنطقة الشمالية، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس وأهالي المنطقة.
وبهذه المناسبة، عبرت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتخصيصه الاسبوع الثالث من أكتوبر من كل عام اسبوعاً للشجرة، لما له من دور إيجابي وفعال في تعزيز الوعي البيئي في المجتمع والتشجيع على تبني الممارسات الصديقة للبيئة ونشر المساحات الخضراء، بما يدعم تنفيذ خطة التشجير لمملكة البحرين وأهدافها.
وقالت الفضالة إن هذا القرار يعكس حقيقة الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة مملكة البحرين، لعملية التشجير في مملكة البحرين، والذي من شأنه أن يسهم في تحفيز القطاعات والأهالي واللجان الأهلية، وجميع الفئات للتفاعل إيجابياً خلال هذا الأسبوع بإقامة فعاليات التشجير في جميع المحافظات، وتوسيع الرقعة الخضراء، ومواصلة المسيرة الزراعية تنفيذاً لأهداف خطة التشجير، منوهةً بدور المبادرة في تسليط الضوء على أهمية التشجير، بما يعزز من الجانب التوعوي والتثقيفي في المجتمع في هذا الشأن.
وأضافت الفضالة أن مشاركة بلدية المنطقة الشمالية خلال أسبوع الشجرة يشمل عدداً من الفعاليات والمبادرات من خلال التعاون مع المجلس البلدي والجهات الأهلية، حيث يبدأ البرنامج اليوم بزراعة الاشجار في مدينة سلمان، ويتبعه عدد من حملات التشجير في بعض المواقع بالتنسيق مع الأعضاء البلديين، إلى جانب فعاليات توزيع الشتلات الزراعية المجانية على المواطنين والمقيمين، وفعاليات زراعية متنوعة في المدارس بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، بهدف تعريف الطلاب بأهمية التشجير ونشر المساحات الخضراء، وتعزيز المشاركة المجتمعية بين البلدية والجهات والمؤسسات المختلفة.
ومن جانبه، ثمن رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية موافقة مجلس الوزراء على مبادرة أسبوع الشجرة، مشيراً إلى أن المبادرة تشكل خطوة مهمة ذات دلالات استراتيجية في بناء التوازن البيئي، وتتميز ببعدها الاستراتيجي في تحفيز المؤسسات على اختلاف مسؤولياتها وأهدافها في تبني البرامج الفاعلة وتحفيز المجتمع للمشاركة بمسؤولية في الاهتمام بالتشجير، والمساهمة الفاعلة في نشر البقعة الخضراء، حيث يمثل هذا التوجه القيمة المضافة لجهود العمل المؤسسي البلدي والبيئي في تنفيذ البرامج الموجهة لتعميم ثقافة الاهتمام بالشجرة كرمز وطني ومؤشر هام في تعزيز مسيرة إنجاز أهداف التنمية المستدامة.
