اخبار البحرين

الملك: الصدى الواسع لـ«أسبوع الشجرة» بإطار الخطط الوطنية لتحقيق الأمن البيئي واستدامة الموارد – الوطن

تنفيذ متقن للخطط الوطنية من الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء

إنجازات أبناء البحرين تؤكد حرصهم على إعلاء راية وطنهم وتعزيز مكانته

نجاح البحرين بتنظيم المؤتمرات والبطولات الدولية يرسخ سمعتها المرموقة

وقف التصعيد واستعادة الاستقرار في المنطقة وإيجاد أفق سياسي للسلام الشامل السلام العادل

دعم مساعي إيجاد حلول دبلوماسية للصراعات في العالم من خلال الحوار

استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في قصر الصخير أمس، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضور معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي، ومعالي الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية. حيث تم خلال اللقاء استعراض الموضوعات التي تخص الشأن المحلي والهادفة إلى تعزيز مسيرة مملكة البحرين التنموية، ودعم منجزاتها ومكتسباتها لمواصلة تقدمها وازدهارها لما فيه خير وصالح مواطنيها.

وأشار جلالة الملك المعظم إلى حرص المملكة على تعزيز الأمن البيئي ودعم الجهود الدولية في هذا الشأن، مشيداً بما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من دعم وحرص على التنفيذ المتقن للخطط الوطنية الموجهة لتحقيق الأمن البيئي واستدامة الموارد البيئية وتعزيز الثقافة الداعمة لذلك، والتي كان آخرها أسبوع الشجرة، وقد لاقت صدىً واسعاً من مختلف الفعاليات الرسمية والأهلية والمجتمعية.

وأعرب جلالته عن تقديره لإنجازات أبناء البحرين المتواصلة على مختلف المستويات، والتي تؤكد حرصهم الدائم على إعلاء راية وطنهم وتعزيز مكانته في جميع المحافل، وبما تشهده البحرين من تنظيم ناجح للعديد من المؤتمرات واستضافة مختلف الأنشطة والفعاليات والبطولات الرياضية الدولية، التي ترسخ ريادتها وسمعتها المرموقة.

وفيما يتعلق بمستجدات الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها، أكد حضرة صاحب الجلالة، على أهمية وقف التصعيد واستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للسلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، بما يضمن الأمن والاستقرار للجميع، ومؤكداً جلالته على دعم المملكة لكل المساعي الرامية إلى إيجاد حلول دبلوماسية للصراعات في العالم من خلال الحوار، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *