قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته من برلين: “إن الناتو سيبقى متّحدا بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأميركية”، فيما يترقّب حلفاء واشنطن بقلق نتيجة الاقتراع الثلاثاء، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال روته إلى جانب المستشار الألماني أولاف شولتس: “أيا كان الفائز في تلك الانتخابات، سنعمل مع كامالا هاريس، وسنعمل مع دونالد ترامب، وسنحرص على أن يبقى التحالف موحدا”.
واشار الى انه “ليس لديه أدنى شك في أن أيا كان الفائز في الانتخابات سيواصل دعم الناتو، لأن ذلك في مصلحة الولايات المتحدة”.
ويخشى الحلفاء الغربيون أن يواجه التحالف الدفاعي الذي شُكِّل في بداية الحرب الباردة فترة مضطربة إذا فاز ترامب في الانتخابات التي ستجرى الثلاثاء.
وتعرّض التحالف لضربة قوية في ظل رئاسة ترامب 20172021 حين انتقد الجمهوري الحلفاء بسبب ما قال إنه “إنفاق غير كاف”.
وحذر ترامب في شباط من أنه “سيشجع روسيا على فعل ما تريده بأي دولة في الناتو لا تدفع المزيد على الدفاع المشترك”.
في غضون ذلك، تعهّدت هاريس مرارا، مثل الرئيس جو بايدن، “بالعمل مع الحلفاء والوقوف بجانب الناتو”.
ويخشى الحلفاء الغربيون أيضا أن تُخفَّض خلال رئاسة ترامب المساعدات العسكرية المخصّصة لأوكرانيا من الولايات المتحدة التي قادت الدعم على مستوى الناتو لكييف وكانت أكبر داعم لها.
وفي سياق متصل، قال روته: “إن التقارير التي تفيد بوجود قوات كورية شمالية في روسيا تعني أنه من المهم القيام بكل ما في وسعنا للحفاظ ليس على المنطقة الأوروبية الأطلسية فحسب، بل أيضا على منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأضاف: “هذا يحفزّنا على بذل المزيد من الجهود”، معتبرا أن دعم بيونغ يانغ “تطور خطير جدا وتصعيد”.
