اخر الاخبار

أسعار السمك ترتفع 30% في إدلب

ارتفعت أسعار السمك في مدينة الدانا شمالي إدلب بين 30 و40% منذ مطلع تشرين الأول الماضي، وتراجع الإقبال عليه بعدما كان بديلًا عن اللحوم الحمراء والفروج.

المصدر الأول للسمك البحري في الدانا هو المجمّد القادم من تركيا، والذي يأتي عن طريق التجار.

بينما يصل السمك النهري من دركوش غربي إدلب أو جرابلس شرقي حلب بشكل نادر وبكميات قليلة إلى المنطقة.

ما الأسعار؟

رصدت قائمة بأسعار الأصناف التي تباع في أسواق السمك، حيث بلغ سعر كيلو سمك “السلمون” 210 ليرات تركية، و”الأجاج” 320 ليرة، و”المشط” 45 ليرة، و”الكرم” 85 ليرة، و”الناصري” 125 ليرة، و”السلور” 55 ليرة تركية.

في المقابل، يبلغ سعر كيلو لحم الخروف 350 ليرة تركية، ولحم الغنم 320 ليرة، ويتراوح سعر كيلو الفروج 45.5 ليرة، وتتراوح بقية أقسامه بين 45 و70 ليرة.

وتتراوح أجور المياومة في مناطق إدلب بين 100 و150 ليرة تركية (أربعة دولارات وسطيًا)، وتختلف باختلاف عدد ساعات العمل وطبيعة المهنة من زراعة أو أعمال بناء.

ويعادل كل دولار أمريكي 34.5 ليرة تركية، و15 ألف ليرة سورية.

مصدر السمك في مدينة الدانا من تركيا أو من نهر "العاصي" - 31 تشرين الأول 2024 (/ محمد مصطو)

مصدر السمك في مدينة الدانا من تركيا أو من نهر “العاصي” – 31 تشرين الأول 2024 (/ محمد مصطو)

كميات قليلة

بحسب ثائر عجاج، بائع سمك في سوق المدينة، فإن الأسعار ارتفعت بنسبة 30% منذ منتصف تشرين الأول، فصنف السمك الذي كان سعر الكيلو منه 80 ليرة أصبح الآن بين 100 ليرة، ويعضها ارتفع أكثر، بسبب قلة وصول السمك من تركيا.

وذكر أن الإقبال على الشراء كان جيدًا قبل شهر، لكنه تراجع بعد الارتفاع، مضيفًا أن أكثر أنواع الأسماك المطلوبة هي: البوري، المشط، والسلور.

وقال إن الأسعار تختلف حسب الكمية المطروحة في السوق، فإذا توفرت كميات من نوع معين، مثل “البوري”، فينخفض سعره للتجار وبالتالي للزبائن.

وأوضح أنه يمكن حفظ السمك في ثلاجات مجمدة، بينما يتعرض أصحاب “البسطات” لأضرار أكبر لأنهم لا يستطيعون حفظه بسهولة.

غسان محمد، صاحب محل أسماك في مدينة الدانا، قال ل، إن الأسعار تختلف حسب نوع السمك الذي يصل إلى السوق.

وأضاف أن رأس المال لبعض الأنواع يكون 70 ليرة تركية أو 80 ليرة لكل كيلو، بينما يُباع بـ100 ليرة، ويكاد يغطي التكاليف.

ويعيش قاطنو الشمال السوري أوضاعًا اقتصادية ومعيشية متردية، فـ30% منهم يعتمدون على العمل اليومي (غير المنتظم) كمصدر دخل أساسي وثانوي، وفق دراسة أجرتها “وحدة تنسيق الدعم“.

وفق الدراسة، فإن 20% من السوريين في تلك المناطق يدفعون إيجارات سكن تفوق ثلث متوسط الرواتب، و61% من العائلات لديها ديون، بينما 75% من الأسر لا يمكنها توفير أي مبالغ خلال الشهر.

اقرأ أيضًا: متوفر بأسعار مقبولة.. إدلب تعوّض اللحوم الحمراء بالسمك

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *