مقربون وأثرياء.. أبرز المرشحين لإدارة ترمب الجديدة
يبدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في الأسابيع القادمة، عملية اختيار أعضاء حكومته، واختيار كبار المسؤولين في الإدارة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وهذه هي أبرز الأسماء المرشحة لبعض المناصب الرئيسية التي تشرف على الدفاع والاستخبارات والدبلوماسية والتجارة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.
المرشحون لمنصب وزير الخزانة (5 مرشحين)
سكوت بيسنت
يُعتبر بيسنت، المستشار الاقتصادي البارز لترمب، مرشحاً قوياً لمنصب وزير الخزانة. وهو مستثمر بارز في صناديق التحوط وأستاذ سابق في جامعة ييل، ويتميز بعلاقة ودية مع الرئيس المنتخب.
وبينما يُفضل بيسينت منذ فترة طويلة، السياسات الاقتصادية الحرة، التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل عهد ترمب، إلا أنه أشاد أيضاً باستخدام ترمب للرسوم الجمركية كأداة تفاوضية. وقد أثنى على فلسفة الرئيس المنتخب الاقتصادية، التي تعتمد على الشك في كل من التنظيمات التجارية والتجارة الدولية.
جون بولسون
يُعد الملياردير بولسون، مدير صناديق التحوط وأحد كبار المانحين لترمب، من بين أبرز المرشحين لمنصب وزير الخزانة أيضاً. وقد أشار هذا الممول المخضرم لأصدقائه إلى أنه سيكون مهتماً بشغل هذا المنصب.
وبصفته داعماً طويل الأمد لخفض الضرائب وإلغاء اللوائح التنظيمية، فإن ملف بولسون يتشابه إلى حد كبير مع غيره من الأعضاء المحتملين في الفريق الاقتصادي لترمب. كما دعم علناً فرض التعريفات الجمركية المستهدفة كأداة لضمان الأمن القومي الأميركي، ومحاربة ممارسات “التجارة غير العادلة” في الخارج.
لاري كودلو
يُعتبر لاري كودلو، الذي شغل منصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني خلال الجزء الأكبر من ولاية ترمب الأولى، من بين المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخزانة. ولديه فرصة ضئيلة ليكون وزيراً للخزانة، كما قد تتاح له فرصة شغل منصب اقتصادي آخر إذا كان مهتماً بذلك.
وعلى الرغم من كونه يُشكك بشكل خاص في الرسوم الجمركية الواسعة، إلا أن هناك اتفاقاً كبيراً بين السياسات التي يدافع عنها كودلو، وتلك التي يتبناها الرئيس المنتخب، خاصة في المجال الاقتصادي.
روبرت لايتهايزر
يُعد لايتهايزر، الذي كان يمثل الولايات المتحدة في مجال التجارة طوال ولاية ترمب تقريباً، من الموالين الذين يُتوقع أن يُدعى للعودة إلى منصب حكومي.
وعلى الرغم من أن بيسنت وبولسون ربما يكون لديهما فرصة أفضل لشغل منصب وزير الخزانة، فإن لايتهايزر لا تزال لديه فرصة ضئيلة، وقد يتمكن من العودة إلى دوره السابق، إذا كان مهتماً.
ومثل ترمب، يعد لايتهايزر من المشككين في التجارة الحرة، ومن المؤمنين الراسخين بفائدة الرسوم الجمركية. وقد كان أحد الشخصيات البارزة في حرب التجارة التي خاضها ترمب ضد الصين، وفي إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) مع المكسيك وكندا، خلال الولاية الأولى لترمب.
هوارد لوتنيك
يعد هوارد لوتنيك، المشارك في رئاسة فريق انتقال ترمب والمدير التنفيذي لشركة الخدمات المالية “كانتور فيتزجيرالد” لفترة طويلة، من بين المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخزانة.
ومثل ترمب، يُعتبر لوتنيك شخصاً صريحاً ومباشراً من مدينة نيويورك. وقد أثنى بشكل دائم على السياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب، بما في ذلك استخدامه للرسوم الجمركية.
وقدم في بعض الأحيان آراء مفصلة وصريحة بشأن السياسات التي سيتم تنفيذها في ولاية ترمب الثانية. وقد اشتكى بعض حلفاء ترمب بشكل خاص من أنه كان يقدم نفسه كثيراً وكأنه يتحدث نيابة عن الحملة الانتخابية.
المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي (مرشح واحد)
ريتشارد جرينيل
يعد جرينيل من أبرز مستشاري ترمب المقربين في السياسة الخارجية. خلال ولاية الرئيس المنتخب الأولى، وشغل منصب القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية وسفير الولايات المتحدة في ألمانيا.
وعندما التقى ترمب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر، كان جرينيل حاضراً في الاجتماع الخاص.
وكانت تعاملات جرينيل الخاصة مع القادة الأجانب وشخصيته الحادة، مركزاً للكثير من الجدل. ويُعتبر جرينيل من أبرز المرشحين لمنصب مستشار الأمن القومي، الذي لا يتطلب موافقة من مجلس الشيوخ، ومن الممكن أيضاً أن يتولى منصباً يتطلب موافقة المجلس.
ومن بين السياسات التي دعا إليها جرينيل هو إنشاء منطقة مستقلة في شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب هناك، وهو موقف تعتبره كييف غير مقبول.
المرشحون لمنصب وزير الخارجية (3 مرشحين)
روبرت أوبراين
يُعد أوبراين، الذي كان آخر مستشار للأمن القومي في إدارة ترمب، من الشخصيات المقربة من ترمب، حيث يظل بينهما تواصل وثيق، ويتحدثان بشكل متكرر بشأن قضايا الأمن القومي.
يُعتقد أن أوبراين من بين المرشحين لمنصب وزير الخارجية أو مناصب أخرى في السياسة الخارجية والأمن القومي. كما حافظ على علاقات وثيقة مع القادة الأجانب منذ مغادرة ترمب للبيت الأبيض، حيث التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل في مايو.
وآراؤه أكثر تشدداً من بعض مستشاري ترمب. وبعكس الكثير من مقربي ترمب، كان أوبراين أكثر دعماً للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، وهو من مؤيدي حظر تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة.
بيل هاجرتي
يعد بيل هاجرتي، السيناتور الأميركي عن ولاية تينيسي، والذي عمل في جهود الانتقال الخاصة بترمب في 2016، من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية. حافظ هاجرتي على علاقات قوية مع جميع فصائل الحزب الجمهوري، ومن المرجح أن يتم تأكيد تعيينه بسهولة في مجلس الشيوخ.
شغل هاجرتي منصب السفير الأميركي في اليابان خلال إدارة ترمب الأولى في وقت كان فيه الرئيس يشيد بعلاقته الودية مع رئيس الوزراء الياباني آنذاك شينزو آبي.
وتتوافق سياسات هاجرتي بشكل عام مع سياسات ترمب. ففي وقت سابق من هذا العام، صوت ضد حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا.
ماركو روبيو
يُعتبر ماركو روبيو، السيناتور الأميركي عن ولاية فلوريدا ومرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في 2016، أيضاً من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية، حيث تتماشى سياساته بشكل وثيق مع سياسات ترمب. ومثل هاجرتي، كان روبيو مرشحاً محتملاً لأن يكون نائب ترمب في انتخابات 2024.
ولطالما كان روبيو منخرطاً في شؤون السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ، لا سيما فيما يتعلق بأميركا اللاتينية، وله علاقات قوية مع مختلف فصائل الحزب الجمهوري.
المرشحون لمنصب وزير الدفاع (3 مرشحين)
مايك وولتز
يعتبر مايك وولتز، الجندي السابق في “القوات الخاصة” الأميركية والنائب الحالي عن ولاية فلوريدا، من أبرز الشخصيات المتشددة تجاه الصين في مجلس النواب الأميركي.
من بين مشاريع القوانين المتعلقة بالصين التي شارك في رعايتها هي تدابير تهدف إلى تقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن الحيوية المستخرجة من الصين.
ويتمتع وولتز بعلاقة طيبة مع ترمب، ويُعتبر من المرشحين الجادين لمنصب وزير الدفاع.
مايك بومبيو
مايك بومبيو، الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية ووزير الخارجية خلال ولاية ترمب الأولى، يُعد من أبرز المرشحين لمنصب وزير الدفاع، لكنه قد يُعيّن في مناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الدبلوماسية.
مايك بومبيو، الذي فكّر سابقاً في تحدي الرئيس ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه لم يقدم على هذه الخطوة، يعود الآن إلى علاقات ودية مع الرئيس المنتخب بعد فترة من الفتور.
يتميز بومبيو بكونه من أشد المدافعين عن أوكرانيا من بين حلفاء ترمب المقربين، وهو موقف يضعه في تعارض مع معظم الشخصيات البارزة في فريق ترمب المحتمل.
توم كوتون
وهو ضابط سابق في الجيش وخريج جامعة هارفارد، وعضو في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية أركنساس. ويحظى كوتون بشعبية بين المتبرعين لترمب، ويعتبر مرشحاً جاداً لمنصب وزير الدفاع.
وكما هو الحال مع هاجرتي، برز كوتون كمرشح محتمل ليكون نائباً للرئيس في الأسابيع الأخيرة من عملية الاختيار في يونيو ويوليو. ودعَم كوتون باستمرار تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
المرشح المحتمل لشغل مناصب في الأمن القومي (مرشح واحد)
كيث كيلوج
هو ليفتنانت جنرال متقاعد شغل منصب كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي في عهد ترمب. يحظى كيلوج بثقة ترمب ويعد مرشحاً لعدة مناصب تتعلق بالأمن القومي، على الرغم من أن دوره المحتمل غير محدد بعد.
خلال الحملة الانتخابية، قدم كيلوج خطة لترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تتضمن إجبار الطرفين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، واستبعاد عضوية أوكرانيا في الناتو في المستقبل المنظور، من بين تدابير أخرى.
المرشحون لمنصب وزير الأمن الداخلي (3 مرشحين)
توم هومان
يعد هومان، الذي شغل منصب مدير وكالة الهجرة والجمارك بالإنابة لمدة عام ونصف خلال الولاية الأولى لترمب، من المرشحين لمنصب وزير الأمن الداخلي.
وركز ترمب في حملته الانتخابية على التصدي للهجرة غير الشرعية، متعهداً بتنفيذ عمليات ترحيل جماعية ضخمة.
وخلال الحملة، أشاد ترمب مرارا بهومان الذي قام بجولات لحشد أنصار ترمب. كان هومان من أبرز المدافعين عن سياسة الإدارة المثيرة للجدل المتعلقة بفصل الأطفال، والتي تم فيها احتجاز أطفال المهاجرين غير الشرعيين بشكل منفصل عن ذويهم.
تشاد وولف
يملك وولف، الذي شغل منصب وزير الأمن الداخلي بالإنابة لمدة 14 شهراً تقريباً خلال الولاية الأولى لترمب، فرصة للعودة إلى وزارة الأمن الداخلي.
نفذ وولف سياسات ترمب الصارمة المتعلقة بالهجرة بإخلاص، وأرسل عملاء فيدراليين إلى بورتلاند، أوريجون، للسيطرة على الاحتجاجات خلال أعمال الشغب التي اندلعت بعد وفاة جورج فلويد خنقاً، على يد ضابط شرطة أبيض.
قد تكون هناك بعض العوائق أمام وولف، حيث استقال في 11 يناير 2021، بعد أيام من هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
أبدى ترمب تحفظاته بشأن إعادة من استقالوا في الأيام الأخيرة من ولايته. إلا أن وولف أوضح أن سبب استقالته كان الخلاف القانوني بشأن تعيينه في منصب وزير الأمن الداخلي، وليس بسبب الهجوم على الكابيتول، حيث قضت عدة محاكم بعدم قانونية تعيينه من قبل ترمب، والذي تجاوز مجلس الشيوخ بشكل فعلي.
مارك جرين
يُعتبر جرين، وهو جراح سابق في الجيش ورئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب حالياً، من أقرب حلفاء ترمب في واشنطن المرشحين لمنصب وزير الأمن الداخلي. ويوصف جرين من قبل داعميه بأنه موالٍ لترمب ومتشدّد بشأن الهجرة، ويمتلك خبرة تشريعية كبيرة.
رشّحه ترمب في ولايته الأولى لمنصب وزير الجيش، لكن جرين سحب ترشيحه بعد أن واجه انتقادات بسبب تصريحات سابقة وُصفت بأنها معادية للمتحولين جنسياً ومعادية للإسلام.
المرشحون لمنصب وزير العدل (3 مرشحين)
جون راتكليف
يعتبر راتكليف، وهو عضو سابق في الكونجرس ومدعٍ عام، شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية خلال السنة الأخيرة من ولاية ترمب، مرشحاً لمنصب وزير العدل، لكنه قد يتولى أيضاً منصباً آخر في الأمن القومي أو الاستخبارات.
يُنظر إليه من قِبل حلفاء الرئيس المنتخب على أنه من الموالين المخلصين لترمب وقد يتمكن من نيل تأييد مجلس الشيوخ. غير أنه، خلال توليه منصب مدير الاستخبارات الوطنية، تناقضت تقييمات راتكليف في كثير من الأحيان مع تقييمات الموظفين الحكوميين، مما أثار انتقادات من الديمقراطيين الذين اتهموه بتسييس المنصب.
مايك لي
يُعتبر مايك لي، السيناتور عن ولاية يوتا، مرشحاً بارزاً آخر لمنصب وزير العدل. ورغم أنه امتنع عن التصويت لترمب في انتخابات 2016، إلا أنه أصبح لاحقاً من أبرز حلفائه، ويعتبره بعض أنصار ترمب شخصية ذات نفوذ فكري في عالم ترمب.
لعب لي دوراً رئيسياً في محاولات ترمب وحلفائه لإبطال خسارته في انتخابات 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن، كما نشر نظريات مؤامرة غير مثبتة بشأن هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
إريك شميت
وهو سيناتور من ولاية ميزوري، ومدع عام سابق للدولة، ولديه سجل في تحدي السياسات الفيدرالية.
كبير موظفي البيت الأبيض (مرشحين اثنين)
سوزي وايلز
تُعتبر وايلز، إحدى مديري حملة ترمب الانتخابية، المرشحة الأبرز لمنصب ;fdv موظفي البيت الأبيض في إدارة ترمب المحتملة.
ورغم أن مواقفها السياسية غير واضحة تماماً، فإنها ينسب إليها نجاحها في إدارة حملة فعالة ومنظمة. ويأمل أنصارها أن تجلب قدراً من الانضباط والنظام الذي كان مفقوداً في كثير من الأحيان خلال ولاية ترمب الأولى، حيث غيّر عدداً من كبار موظفي البيت الأبيض.
بروك رولينز
رولينز، المديرة السابقة بالنيابة لمجلس السياسات الداخلية في إدارة ترمب، تعد أيضاً من المرشحات المحتملات لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض.
وتربط ترمب علاقة شخصية وثيقة برولينز، وغالباً ما أشاد بها في الاجتماعات الخاصة.
كانت تُعتبر بصفة عامة واحدة من المستشارين الأكثر اعتدالاً في إدارة ترمب، ومن بين السياسات التي دعمتها خلال الولاية الأولى إصلاحات العدالة الجنائية التي خففت من فترات السجن لبعض الجرائم البسيطة.
مستشار للطاقة أو السياسات الاقتصادية (مرشحين اثنين)
دوج بورجم
وهو حاكم ولاية نورث داكوتا، ويتوقع أن يتولى دوراً وزارياً في مجال الطاقة.
فيفيك راماسوامي
رائد أعمال في قطاع التكنولوجيا الحيوية، ومن المتوقع أن يتولى دوراً في السياسة الاقتصادية.
الإشراف على الصحة وسلامة الغذاء (مرشح واحد)
روبرت كينيدي جونيور
محامي بيئي ومرشح مستقل للرئاسة في 2024، معروف بتشكيكه في اللقاحات واهتمامه بإصلاح النظام الصحي.
روبرت هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السيناتور الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968 خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.
وزير التجارة (مرشح واحد)
ليندا مكماهون
وهي رئيسة إدارة الأعمال الصغيرة السابقة وحليفة لترمب، معروفة بخلفيتها في مجال الأعمال.
مرشح المحتمل لمناصب في الأمن القومي
ظهر كاش باتيل، الذي عمل سابقاً كموظف في مجلس النواب الجمهوري، وتولى عدة مناصب رفيعة في مجالي الدفاع والاستخبارات خلال الولاية الأولى لترمب، ظهر مراراً في حملات دعم للمرشح.
ويرغب بعض حلفاء ترمب في تعيين باتيل، المعروف بولائه المطلق لترمب، مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية. غير أن أي منصب يتطلب موافقة مجلس الشيوخ قد يمثل تحدياً له.
ولطالما كانت مسيرة باتيل المهنية مليئة بالجدل؛ ففي مقابلة أجراها العام الماضي مع حليف ترمب، ستيف بانون، وعد باتيل بملاحقة السياسيين والصحافيين الذين يُعتبرون أعداء لترمب.
وأثناء ولاية ترمب الأولى، واجه باتيل معارضة من بعض المسؤولين الأكثر خبرة في الأمن القومي، الذين رأوا فيه شخصاً متقلباً ومفرطاً في إرضاء الرئيس حينذاك.
رئيس هيئة الاتصالات الفيدرالية (مرشح واحد)
بريندان كار
وهو مسؤول كبير في هيئة الاتصالات الفيدرالية، معروف بمواقفه ضد الرقابة المزعومة من قبل شركات التكنولوجيا.
دور استشاري خاص (مرشح واحد)
إيلون ماسك
الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، من المتوقع أن يلعب دوراً استشارياً في إدارة كفاءة الحكومة المقترحة.