أبرز المرشحين لقيادة فريق ترمب الانتقالي
رصدت وسائل الإعلام الأميركية أبرز الأسماء التي ستتولى إدارة المرحلة الانتقالية في عدة إدارات، بينها مجلس الأمن القومي، ووزارتي الخارجية والدفاع، وذلك بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
وتعطي تلك الأسماء انطباعاً عما قد يكون عليه توجه سياسة ترمب الخارجية، إذ غالباً ما ينتهي الأمر بالأشخاص الذين يعملون في المرحلة الانتقالية بتولي مناصب مؤثرة داخل الإدارة الجديدة، حسبما أوردت مجلة “بوليتيكو”.
وقبل العودة إلى البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية، سيتعين على الرئيس المنتخب، انتظار العديد من الإجراءات، بما في ذلك تصديق الولايات على النتائج.
وحتى ذلك الحين، ستبدأ فترة انتقالية للسماح لإدارة الرئيس جو بايدن بتسليم مقاليد السلطة تدريجياً لفريق ترمب الجديد، قبل تنصيبه في 20 يناير 2025.
وزارة الخارجية
لفتت “بوليتيكو”، إلى اختيار براين هوك، المستشار السابق بالخارجية الأميركية والمبعوث الخاص السابق لإيران، لقيادة فريق الانتقال بوزارة الخارجية.
وخدم هوك في 3 إدارات أميركية، وهي جورج بوش الأب، جورج دبليو بوش، والولاية الأولى لدونالد ترمب.
وخلال إدارة ترمب، عمل كمستشار أول لوزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ومستشار أول لوزير الخارجية، مايك بومبيو، والممثل الخاص للولايات المتحدة بشأن إيران، ومدير موظفي تخطيط السياسات بوزارة الخارجية.
كما كان مسؤولاً رئيسياً في الفريق الذي تفاوض على إبرام اتفاقيات أبراهام مع الدول العربية، كما قاد إنشاء استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة وتعميق العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والهند.
أما بالنسبة لتولي حقيبة وزارة الخارجية، فهناك 3 مرشحين وهم روبرت أوبراين، وبيل هاجرتي، وماركو روبيو.
البنتاجون
وأشارت “بوليتيكو” إلى أن روبرت ويلكي، وزير شؤون المحاربين القدامى السابق في إدارة ترمب الأولى، سيقود الفريق الانتقالي بوزارة الدفاع.
مجلس الأمن القومي
من المتوقع أن يلعب كل من جويل رايبورن، ومايكل أنطون، دوراً في الفريق الانتقالي لمجلس الأمن القومي الخاص بترمب.
وكان رايبورن معيناً من قبل ترمب للنظر في سياسة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية وشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون المشرق، والمبعوث الخاص لسوريا ومستشاراً للسيناتور بيل هاجرتي.
أما المرشح المحتمل لشغل المنصب فهو كيث كيلوج، ليفتنانت جنرال متقاعد شغل منصب كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي في عهد ترمب. ويحظى كيلوج بثقة ترمب ويعد مرشحاً لعدة مناصب تتعلق بالأمن القومي، على الرغم من أن دوره المحتمل غير محدد بعد.
الاستخبارات
يشارك المدير السابق للاستخبارات الوطنية في عهد ترمب، جون راتكليف، في التخطيط الانتقالي لسياسة الأمن القومي، كما يلعب كليف سيمز، نائب مدير الاستخبارات السابق للاستراتيجية والاتصالات في إدارة ترمب الأولى، دوراً رئيسياً في العملية الانتقالية بمجال الأمن القومي والاستخبارات.
التجارة العالمية
يقود كل من الممثل التجاري السابق لترمب، روبرت لايتهايزر، ورئيس موظفيه السابق جيميسون جرير، العملية الانتقالية الخاصة بوزارة التجارة الاقتصادية والدولية.
وتعد ليندا مكماهون، وهي رئيسة إدارة الأعمال الصغيرة السابقة وحليفة لترمب، مرشحة لتولي منصب وزارة التجارة، إذ أنها معروفة بخلفيتها في مجال الأعمال.
الأمن السيبراني
يعد جوشوا ستاينمان، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الخاص بترمب، مرشحاً بارزاً لأعلى منصب في السياسة السيبرانية لمجلس الأمن القومي.
ملف التكنولوجيا
وبحسب “بوليتيكو”، فإن كلاً من مايكل كراتيوس وجايل سلاتر سيديران ملف التكنولوجيا خلال العملية الانتقالية.
ويشغل كراتيوس منصب المدير الإداري لشركة الذكاء الاصطناعي Scale AI، التي حصلت على عقود بارزة مع البنتاجون، وكان يشغل منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في إدارة ترمب الأولى.