“قسد” تواصل حملتها الأمنية شرقي الحسكة
واصلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملتها الأمنية شرقي محافظة الحسكة، في إطار عملية أطلقت عليها اسم “الأمن الدائم” لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مخيم “الهول”.
وقالت “قسد” عبر موقعها الرسمي اليوم، الاثنين 11 من تشرين الثاني، إنه خلال اليوم الخامس من العملية، أنهت عمليات تفتيش قسم “المهاجرات” ضمن المخيم، كما أحصت ودققت الهويات في القسم نفسه.
وأضافت أنها أنهت عمليات التفتيش في القسم الأول المخصص للاجئين العراقيين في “الهول”.
وذكرت أن قواتها نفذت فجر اليوم، الاثنين، مداهمة لمخابئ عناصر التنظيم ضمن المخيم، وألقت القبض على سبعة منهم من جنسيات مختلفة.
عمليات أخرى قالت “قسد” إنها نفذتها تمكنت خلالها من القبض على أربعة أفراد في التنظيم، ليرتفع عدد العناصر المعتقلين إلى 11 عنصرًا.
ولفتت “قسد” إلى أنها أجرت تحقيقات في حادثة تعذيب ومقتل امرأة على أيدي نساء “جهاز الحسبة” في التنظيم النشط داخل المخيم، ضمن قسم “المهاجرات”، وحققت مع ثماني نساء.
وقبل ثلاثة أيام، أعلنت “قسد” عن انتقال عمليتها الأمنية لمرحلة جديدة تتمثل بتمشيط مخيم “الهول” الذي يحوي نازحين معظمهم من عائلات مقاتلين سابقين بتنظيم “الدولة”، بدعم من التحالف الدولي.
التحالف نشر بدوره عبر “إكس”، أن “قسد” ألقت القبض على عدد من عناصر التنظيم خلال عملية أمنية بمخيم “الهول” والمناطق المحيطة به.
وأضاف أن العملية الأمنية التي أطلقتها “قسد” بالمنطقة، تهدف إلى ضمان سلامة السكان في المخيم والمناطق المحيطة به.
وكانت “قسد” أطلقت عمليتها الأمنية، في 6 من تشرين الثاني الحالي، بدعم التحالف الدولي.
وذكرت عبر بيان، أن العملية تتضمن تفتيش مخيم “الهول” ومحيطه، وملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” والمتعاونين معه في المخيم وتأمين المناطق الريفية المحيطة به.
وسبق أن أطلقت “قسد” عمليات أمنية مشابهة استهدفت مخيم “الهول” شرقي الحسكة، لكنها لم تؤدِّ إلى تغيير فعلي في سياق هجمات التنظيم المتكررة في المنطقة.
ووفق أحدث التقديرات الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية، في تموز الماضي، يضم مخيما “الهول” و”روج” نحو 27000 شخص.
ويحوي المخيمان عوائل مقاتلي تنظيم “الدولة” أو متهمين بالانتماء له في شمال شرقي سوريا، وهم ينحدرون من أكثر من 60 دولة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي