ترمب يتعهد بمنح “الأولوية” لوضع الشرق الأوسط وصراع أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إن إدارته ستعطي الأولوية للوضع في الشرق الأوسط، وكذلك الصراع الروسي الأوكراني، والذي شدد على ضرورة “إيقافه”، فيما يواصل اختيار أعضاء إدارته والتي من المقرر أن تتولى السلطة رسمياً في 20 يناير المقبل، حسبما ذكرت شبكة ABC NEWS.
وأضاف ترمب أن “سنتعامل مع الوضع في أوكرانيا بشكل أفضل ونعمل الوصول إلى حل للأزمة”، فيما أشار إلى أن “فوزه بالانتخابات انعكس بشكل إيجابي على حركة الأسواق والمؤشرات الاقتصادية وهذا أمر في غاية الأهمية”.
ووصف ترمب، خلال كلمة في مارالاجو ببالم بيتش في ولاية فلوريدا، الانتخابات الرئاسية الأخيرة أنها “الانتخابات الأكثر أهمية.. لم يكن أحد يعلم أننا سنفوز بها بالطريقة التي فزنا بها”، متذكراً كيف خسر التصويت الشعبي في عام 2016، لكنه فاز حينها أيضاً.
ومازح الرئيس المنتخب الحضور قائلاً: “كان يجب أن أتولى مهامي في 5 نوفمبر (تاريخ فوزه) لأنّ الأسواق (منذ ذلك الحين) ارتفعت إلى أعلى مستوياتها”.
ترشيد عمل الحكومة
وأوضح ترمب أن لجنة الكفاءة الحكومية التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك ستصدر تقارير ضمن مهمتها الهادفة إلى ترشيد عمل الحكومة الأميركية.
وتحدث ترمب على العديد ممن اختارهم في إدارته الجديدة، حيث قال إنه “قضى مع ماسك وقتاً طويلاً منذ فوزه”، لافتاً إلى أن لديه “معدل ذكاء مرتفع للغاية. كما تعلم، أنا شخص يؤمن بمعدلات الذكاء العالية”.
وقال الرئيس المنتخب: “سيصدرون تقارير فردية وتقريراً مجمعاً في النهاية”، في أول تفاصيل جديدة عن مخرجات اللجنة منذ الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكان ترمب أشار إلى أن اللجنة “ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة” بشأن تقليص حجم الإدارة وتبسيط القواعد التنظيمية وخفض الإنفاق وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية.
وفي مسعى لتحقيق الشفافية، قال ماسك إن اللجنة ستنشر “إجراءاتها” من أجل النقاش العام.
وأشار ترمب إلى أنّ وزارة الصحة بقيادة روبرت كينيدي جونيور “ستؤدّي دوراً كبيراً في المساعدة على ضمان حماية الجميع من المواد الكيمياوية الضارّة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي ساهمت في الأزمة الصحية الكبيرة في هذا البلد”.
وعمل روبرت كينيدي في السابق محاميا في مجال المناخ، وكان من المرشحين البارزين لمنصب رئيس وكالة حماية البيئة في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.